مسيرة لسكان حي العرفان بطنجة للتنديد بالمظاهر الإجرامية للمهاجرين الأفارقة، ومقتل شاب من تطوان في سوريا، وجمعيات ونقابات قطاعية تندد بالواقع الصحي المتردي بطنجة

مسيرة لسكان حي العرفان بطنجة للتنديد بالمظاهر الإجرامية للمهاجرين الأفارقة، ومقتل شاب من تطوان في سوريا، وجمعيات ونقابات قطاعية تندد بالواقع الصحي المتردي بطنجة

8 ديسمبر, 2013

تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم (الاثنين 9 دجنبر 2013)،عددا من المواضيع والأحداث التي شهدتها الجهة الشمالية المملكة، واختارت “الشمال بريس” مجموعة منها، جاء في مقدمتها:

“جمعيات ونقابات قطاعية بطنجة تندد بالواقع الصحي المتردي بالمدينة”، و”تنسيق مغربي إسباني لمنع الأفارقة من التسلل إلى سبتة ومليلية”، و”سلطات طنجة تعتقل قياديا في الشبيبة الإسلامية ثم تفرج عنه”، و”موخاريق: مظاهر البؤس والتهميش زادت في عهد حكومة بنكيران”، و”مسيرة لسكان حي العرفان بطنجة للتنديد ببعض المظاهر الإجرامية لأشخاص من جنسيات إفريقية”، و”إيقاف 4 مشتبه بهم في قضية إطلاق الرصاص بطنجة”، و”مقتل شاب من المدينة العتيقة لتطوان في سوريا”، و”ميناء طنجة المدينة يستقبل باخرة سياحية جديدة”، و”محنة أسرة بتطوان تبحث عن علاج لطفلها المريض”.

ونبدأ مع “المساء” التي نشرت أن وزارة الداخلية المغربية اتفقت مع نظيرتها الإسبانية بالسماح لعناصر أمن هذه الأخيرة بكل من سبتة ومليلية بالتغلغل داخل التراب المغربي، بل والسماح لهم بالتواجد داخل مفوضيتين أمنيتين، وهو تنسيق أمني غير مسبوق بين المغرب وإسبانيا سيسمح لعناصر الأمن الإسباني بالعمل من داخل مفوضيات أمنية مغربية، في إطار ما يطلق عليه “المفوضيات الأمنية المشتركة”، وذلك بهدف إشعار الشرطة الإسبانية بتوجه المهاجرين الأفارقة إلى النقط الحدودية للتسلل إلى داخل المدينتين سبتة ومليلية، حتى يتسنى لها التصدي لهم.

وفي خبر آخر، ذكرت أن عناصر الأمن بميناء طنجة ألقت القبض على أحد قيادات الصف الأول في تنظيم “الشبيبة الإسلامية”، ويتعلق الأمر بالحبيب، القادم من فرنسا رفقة أسرته، والذي قضى بولاية أمن طنجة 24 ساعة، قبل أن يتم إطلاق سراحه.

وفي موضوع آخر، نقلت اليومية كلمة الميلودي موخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، بمناسبة انعقاد المؤتمر الجهوي الحادي عشر للنقابة التي يتزعمها، أول أمس السبت، بطنجة، والتي قال فيها إن “الحكومة الحالية أكثر مضرة من سابقاتها”، مشيرا إلى أن المؤتمر الجهوي ينظم في جو ازداد فيه الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي تأزما.

أما “الأخبار” فكتبت عن استنكار جمعيات من المجتمع المدني ونقابات قطاعية بطنجة وتنديدها بالواقع الصحي المتردي بالمدينة، نتيجة تدني الخدمات الطبية التي تقدمها المؤسسات والمراكز الاستشفائية، وعلى رأسها المستشفى الإقليمي محمد الخامس، الذي أصبح يمثل نقطة سوداء لا ترقى إلى مستوى التطلعات الحاملة لحق المواطنين في الصحة.

من جانبها، كشفت “الاتحاد الاشتراكي” أن المئات من سكان حي العرفان بطنجة نظموا وقفة احتجاجية، صباح أمس الأحد، وقاموا بمسيرة جابوا من خلالها شوارع الحي، منددين بالسلوكات الإجرامية لبعض المواطنين من جنسيات إفريقية يوجدون في وضعية غير قانونية، مطالبين بإحداث مفوضية للأمن بالمنطقة، وكذلك محاربة الهجوم على المنازل واحتلالها بشكل غير قانوني دون أن تتمكن السلطات المحلية من التدخل بدعوى احترام حقوق الأفارقة.

أما “الأحداث المغربية” فأكدت أنه يبدو أن مصالح الأمن بدأت تقترب من خيوط حل لغز حادث إطلاق النار، الذي شهدته طنجة قبل أزيد من أسبوع، حين وضعت يدها على بعض الأشخاص قد تكون لهم علاقة بواقعة طلقة الرصاص.

عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أوقفت، أول أمس السبت، أربعة شبان، في إطار البحث الذي تباشره حول ملابسات عملية سرقة سيارة باستعمال سلاح ناري.

المشتبه فيهم تم نقلهم مساء أول أمس السبت، إلى مقر الفرقة الوطنية الوطنية بالدار البيضاء، قصد إتمام التحقيق معهم.

وفي خبر آخر، قالت الصحيفة نفسها أن خبرا كالصاعقة أنهى حلم الأم والزوجة والأبناء في عودة فلذة كبدهم، صرخة مدوية للأم فقدت بعدها الوعي هي رد فعلها بعد أن بلغها خبر مقتل ابنها في سوريا.

أشرف هو أحد أبناء المدينة العتيقة المعروف لدى الكثيرين، خاصة منهم المقيمين بالقرب من باب العلقة، فالكثيرون يعرفون محل إعداد “البيتزا” الاقتصادية كما يسمونها، حيث كان أشرف يعدها ويبيعها، قبل أن يترك المحل وابنة صغيرة في عهدة زوجة سابقة له، فيما ترك زوجته الجديدة حاملا في آخر شهرها، وترك الأم والأهل مكلومين وبدون معيل، ليصلهم خبر توجهه إلى سوريا.

وأبرزت اليومية نفسها في موضوع آخر، أن باخرة سياحية أخرى رست بميناء طنجة، صباح الأربعاء الماضي، حيث تعد من أكبر البواخر العالمية، وتزور لأول مرة مرفأ البوغاز، وهي تحمل ضيوفا من جنسيات مختلفة.

الباخرة السياحية التي تحمل اسم “كوسطا دليزيوسا”، كانت تنقل في جولة عبر مختلف الموانئ العالمية، أزيد من ألفي راكب، من حوالي 40 جنسية، وقد حلت بميناء طنجة المدينة قادمة من ميناء الدار البيضاء، وتستعد للتوجه نحو البرتغال.

وأشارت الجريدة في مقال آخر، أن مرضا نادرا وغير معروف، ألم بالطفل أحمد منذ عامه الأول، ضعف حال الأسرة من جهة، وغياب متخصصين في هذا النوع من المرض، جعلهم يعانون الكثير لمدة تزيد عن السنتين، لمعرفة ما يحدث لابنهم، وما يمكن أن يقوم به الأطباء للتخفيف من آلامه التي تجعله دائما يئن، الأب قام بكل ما يمكن أن يقوم به أي أب اتجاه ابنه المريض، إلا أنه وقف عاجزا عن هذا المرض الغريب.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*