اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، اليوم (الخميس 12 دجنبر 2013)، أهم المواضيع والأحداث التي سجلت بالجهة الشمالية من المملكة، وجاء في مقدمتها:
“إحالة 4 أشخاص اعتقلوا على خلفية إطلاق النار بطنجة على النيابة العامة”، و”تحقيقات جديدة مع جمركيين على خلفية ملف تهريب السيارات” و”البناء العشوائي بحي الديزة يورط موظفين وأعوان السلطة بمرتيل”، و”حجز 18 طنا من التوابل المهربة من مليلية المحتلة”، و”أفارقة يشاركون في احتجاجات ذكرى إعلان حقوق الإنسان بطنجة”، و”أرامل وأيتام ومتقاعدو الجنود يحتجون ضد قرارات إفراغهم من منازلهم”.
ونبدأ مع “الصباح” التي ذكرت أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، لازالت تحقق، منذ الأحد الماضي إلى حدود أمس (الأربعاء) ، مع 8 جمركيين، من بينهم جمركية، وكلهم يشتغلون بباب سبتة السليبة، وذلك للاشتباه في تورطهم مع شبكة دولية كانت تعمل على تهريب السيارات عبر المركز الحدودي باب سبتة.
وفي موضوع آخر، كتبت الجريدة نفسها أن النيابة العامة أمرت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان، صباح الثلاثاء الماضي، بفتح تحقيق حول البناء العشوائي بحي الديزة بمرتيل بعد أن قامت السلطات المحلية بعمالة المضيق الفنيدق بتحقيقات إدارية مكنت من الكشف عن تورط بعض الموظفين ببلدية مرتيل وبعض أعوان السلطة ممن لهم علاقة بالملف.
أما “الأخبار” فأكدت أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء أحالت، مساء أول أمس الثلاثاء، على وكيل الملك لدى ابتدائية طنجة، أربعة أشخاص تم إيقافهم، أخيرا، من قبل الفرقة نفسها، للاشتباه في صلتهم بحادث إطلاق الرصاص الحي على مواطن مغربي مقيم بإسبانيا وسرقة سيارته.
من جهتها، ذكرت “المساء” أن العناصر الجمركية لزمرة زايو وميضار، التابعة للإدارة الجهوية للجمارك بالشمال الشرقي ببني انصار، تمكنت، مساء الاثنين المنصرم، من حجز شاحنة محملة بحوالي 18 طنا من التوابل المهربة من مدينة مليلية السليبة.
وفي خبر آخر، كشفت أن عدد من الأفارقة القاطنين بمجمع “العرفان” ومناطق أخرى من طنجة شاركوا في وقفة احتجاجية نظمها منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب بساحة الأمم، مساء أول أمس الثلاثاء، رفعوا خلالها لافتات وشعارات منددة بالعنصرية، حسب تعبيرهم، وهي الوقفة التي عرفت أيضا رفع شعارات منتقدة للحكومة الحالية.
أما “الأحداث المغربية فأوضحت أن أرامل وأيتام ومتقاعدي الجنود خرجوا في وقفة احتجاجية ضد قرار طردهم من منازلهم، بعدما توصلوا بقرار من المحكمة الابتدائية بوزان يلزمهم بالإفراغ الفوري، حيث أضحى هذا القرار شبحا يطاردهم ويهددهم في أية لحظة.
