القضاء يواصل تحقيقاته مع 8 جمركيين في قضية تهريب السيارات عبر باب سبتة المحتلة

القضاء يواصل تحقيقاته مع 8 جمركيين في قضية تهريب السيارات عبر باب سبتة المحتلة

12 ديسمبر, 2013

تواصل الجهات القضائية بمدينة تطوان حاليا، تحقيقاتها مع مجموعة جديدة من الجمركيين، الذين أحيلوا عليها، صباح اليوم (الخميس)، من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بعد أن انتهت عناصرها من التحقيق معهم ومواجهتهم بتهم تتعلق بالارتشاء ومساعدة عصابة إجرامية دولية على تهريب السيارات وبيعها بتراب المملكة.

وتفيد معطيات قضائية، أن المجموعة تتكون من ثمانية جمركيين، من بينهم امرأة، وجميعهم لهم علاقة بمصلحة التعشير المؤقت للسيارات بباب سبتة، ويتعلق الأمر بـ (كمال.ش) آمر بالصرف بالنيابة، و(سعيد.س) مكلف بالتفتيش والمراقبة، وكذا بكل من (حياة.ا.ب) و(عبداللطيف.د) و(عبد الرحيم .أ) و(زهير.ب) و(رشيد.ن.ز) و(محمد.س)، ويشتغلون بمصلحة الناظم المعلوماتي والمراقبة.

ورغم التكتم الشديد على مسار التحقيقات الجارية، فإن مصادر “الشمال بريس” تتوقع أن يتم الإفراج عن أربعة جمركيين من المجموعة ومتابعتهم في حالة سراح، فيما سيتم إيداع الباقي السجن المحلي “الصومال”، ومتابعتهم في حالة اعتقال بتهم ينتظر تكييفها بعد انتهاء التحقيقات التي يباشرها معهم قاضي التحقيق المكلف بهذا الملف.

وجاء اعتقال هذه الدفعة الجديدة من العناصر الجمركية، بعد أن وردت أسماءهم خلال التحقيق مع (نورالدين. م)، وهو زعيم هذه الشبكة إجرامية، الذي تم اعتقاله أخيرا بالحي الإداري بتطوان، لتورطه  في تهريب عدد من السيارات المسروقة إلى المغرب عبر باب سبتة، وكذا بعد أن تمت مواجهتهم به وبالأطراف الأخرى المتورطة في هذه القضية، التي تم خلالها تهريب حوالي 85 سيارة، جرى بيعها بمدن مغربية وموريطانية، بعد تفكيك هياكلها في مخازن مجهولة.

تعليق واحد

  1. السلام ….نحن مغاربة …لنا دراية كبيرة عن العداوة التي تربط بين رجال الامن والجمارك مع جل المهربين اللدين ينشطون بالحدود المغربية …لهذا وكما يقول المثل شرح الواضحات من المفضحات ..يعني كلامي واضح والتهمة الموجهة لرجل الامن الموقوف و المعروف بنزاهته و اخلاقه الحميدة ..وكذالك الجمركيين المعروفين بنشاطهم المهني و الأخلاقي ،انها تهمة باطلة لا شك فيها و يجب على كل من يهمه الامر في هذه القضية ان لا يخضع لهؤلاء المجرمون المهربون وان يطلقوا صراح المعتقلين في اقرب وقت ممكن فان الله لا يحب الظالمين

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*