اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، اليوم (الجمعة 13 دجنبر 2013)، أهم المواضيع والأحداث التي سجلت بالجهة الشمالية من المملكة، وجاء في مقدمتها:
“تقرير أسود للنقابة الوطنية للصحة حول أوضاع مستشفيات طنجة”، و”الاستماع إلى جمركيين في ملف مافيا تهريب السيارات عبر باب سبتة المحتلة”، و”مواطنون ينتقدون شركة النقل الحضري بطنجة ويهددون باحتجاجات صاخبة”، و”مكالمة مع زعيم عصابة تورط مسؤولا جمركيا”، و”التحقيق في جريمة الرصاص بطنجة يعود إلى نقطة الصفر”، و”أحياء طنجة.. مخدرات وتطرف.. وأشياء أخرى”، و”عشرة جمركيين أمام النيابة العامة بتطوان بتهمة تهريب السيارات”، و”ارتفاع عدد المهربين بباب مليلية المحتلة”، و”اختيار محمد الموحي كاتبا جهويا للاتحاد الاشتراكي لجهة طنجة ـ تطوان بالإجماع”.
ونبدأ مع “المساء” التي نشرت أن تقريرا صادما عن الوضع الصحي بإقليم طنجة – أصيلة آصدرته النقابة الوطنية للصحة، الذي كشف عن خصاصا كبيرا في الإمكانيات والموارد البشرية بمستشفيات طنجة.
وكان من أخطر ما رصده التقرير توقف العمليات الجراحية بالمستشفى الجهوي محمد الخامس، بالإضافة إلى غياب فريق طبي متخصص في عمليات الولادة القيصرية.
أما “الأخبار” فأكدت أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استمعت، الاثنين الماضي، إلى سبعة جمركيين يشتغلون في معبر باب سبتة المحتلة،في إطار ما أصبح يعرف بقضية تفكيك مافيا تعمل على تهريب السيارات عبر المعبر الحدودي الوهمي.
وفي خبر آخر، أفادت أن عددا من المواطنين بطنجة وجهوا انتقادات لشركة النقل الحضري بالمدينة، نتيجة إخلالها بالتزاماتها واستخدامها لـ 35 حافلة عوض 70 المنصوص عليها في دفتر التحملات، ما أدى إلى اختلالات كبرى أثرت بشكل كبير على منظومة النقل داخل المدار الحضري وخرجه.
من جانبها، ذكرت “الصباح” أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أحالت، صباح أمس الخميس، على وكيل الملك لدى ابتدائية تطوان، 8 جمركيين من بينهم امرأة، يشتغلون بالمعبر الحدودي باب سبتة للتحقيق معهم بشأن تهم تتعلق بـ “الارتشاء والتزوير واستعماله، ومساعدة عصابة إجرامية كانت تعمل في إطار شبكة دولية على تهريب السيارات عبر المركز الحدودي باب سبتة”.
أما “أخبار اليوم” فأشارت إلى أنه في الوقت الذي كان يعتقد الجميع أن لغز جريمة الرصاص التي هزت طنجة قبل أيام، بدأ يتفكك وتظهر خيوطه الأولى، بعد إيقاف أربعة من المشتبه فيهم، وإحالتهم على مقر الفرقة الوطنية، فإن التحقيق في هذه الجريمة يبدو أنه عاد إلى نقطة الصفر.
وأكدت مصادر مسؤولة أن الفرقة الوطنية أعادت المتهمين الأربعة، وهم من جنسية فرنسية، إلى مخفر الأمن بطنجة، بعدما كشف التحقيق معهم على مدى ساعات طويلة، أن لا علاقة تربطهم لا بجريمة الرصاص ولا بقضية سرقة السيارات.
كما أنجزت اليومية روبورتاجا حول المخدرات والتطرف في أحياء طنجة جاء فيه أن أحياء كثير من المدينة اهتزت على وقع أحداث غير مسبوقة، وممارسات أصبحت اليوم مألوفة وعادية لدى غالبية ساكنة هذه الأحياء، وترتب عن ذلك أن تكونت لدى سكان طنجة انطباعات سلبية عن هذه الأحياء.
ففي حي المصلى يصطف المدمنون في الصباح الباكر أمام بيت المروج للحصول على جرعاتهم التي يصل ثمنها إلى 40 درهما، كما أنه للدعارة أحياءها، إذ أن أشهر الأحياء المعروفة بذلك تحمل اسما له رنة لا تخطئها الأذن ودلالة لا يخطئها الذهن وهو “حومة الشياطين”.
“الأحداث المغربية” نشرت أن 10 جمركيين مثلوا، أمس، أمام النيابة العامة, بعد تقديم الرأس المدبرة المفترضة لشبكة “الموريطاني”، الذي رغم محاولته إنكار كل شيء بخصوص تهريب السيارات، إلا أن المحققين والنيابة العامة قرروا تسليط الضوء على مزيد من الأطراف المعتمة في القضية.
من جهتها، كشفت “الاتحاد الاشتراكي” أن مدينة مليلية المحتلة شهدت، أخيرا، ارتفاعا كبيرا في عدد المغاربة الممتهنين للتهريب المعيشي، في الوقت الذي يتم تشديد الخناق على مهربي البنزين من القطر الجزائري، الأمر الذي يدفع الكثير منهم إلى تغيير وجهتهم صوب مليلية السليبة لممارسة أنشطة التهريب.
ونشرت أيضا خبرا حزبيا مفاده إنه، على إثر استقالة الكاتب الجهوي للحزب بجهة طنجة ـ تطوان، مصطفى القرقري من مهامه بعد اختياره عضوا في لجنة التحكيم والأخلاقيات، عقدت الكتابة الجهوية للحزب اجتماعا بمقر الاتحاد الاشتراكي بالمدينة، بحضور ممثل عن المكتب السياسي، تداولت فيه موضوع إعادة هيكلة الكتابة الجهوية.
وأشارت إلى أنه جرى اختيار محمد المموحي كاتبا جهويا بإجماع الحاضرين وتهنئته على الثقة التي حظي بها.