اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، يومي (السبت/الأحد 14/15 دجنبر 2013)، أهم المواضيع والأحداث التي سجلت بالجهة الشمالية من المملكة، وجاء في مقدمتها:
“اشتباكات وسب وتلاسن بين مسؤولين أمنيين بطنجة”، و”سكانير الميناء المتوسطي يفلت عشرة أطنان من المخدرات” و”قاضي التحقيق يأمر بإيداع ستة جمركيين سجن الصومال بتطوان”، و”انتحار سجين بوزان احتجز والديه واعتدى عليهما بالضرب”، و”السكان متخوفون من وقوع انهيارات بالمدينة القديمة للعرائش”، و”تفاصيل محاولة اغتصاب سائحتين أمريكيتين بمدينة شفشاون”.
ونبدأ مع “الأحداث المغربية” التي ذكرت أن شاحنة تجاوزت كل إجراءات المراقبة ومرت بسلام من محطة السكانير وشقت طريقها نحو الباخرة كي تبحر نحو الضفة الأخرى، إلا أن عناصر من الدرك الملكي التحقت بها وأمرت بتفتيشها لتكتشف كميات من المخدرات مخبأة داخلها على شكل كرات من الجبس.
وذكرت أيضا أن مجموعة من عناصر الشرطة تفرجوا على رؤسائهم وهم يتشاجرون ويتبادلون الشتائم داخل مرفق يهتم بحفظ الأمن في طنجة.
وفجأة وصلت سيارة إسعاف لنقل شرطي أغمي عليه، صباح أمس، قبل أن يندلع اشتباك آخر بعدما تبادل مسؤولان السب وصرخ ووصف أحدهما الآخر بـ “شفار”.
وفي خبر آخر، كشفت أن سجين بالسجن المحلي لوزان وضع حدا لحياته، يوم الثلاثاء الماضي، واستنفر الانتحار إدارة السجن ومصالح الأمن التي هبت إلى مكان الحادث لفتح تحقيق في الموضوع.
ونشرت أيضا أن سكان بالمدينة القديمة العرائش أبدوا تخوفاتهم من انهيارات محتملة قوية، تهدد منازلهم الآيلة للسقوط، حيث يزيد تساقط الأمطار من خطورة الوضع، علما أن أزيد من 100 أسرة كان من المفروض أن تستفيد من عملية إعادة الإسكان أو إصلاح ما يمكن إصلاحه.
اليومية نفسها أعادت سرد حكاية محاولة اغتصاب سائحتين أمريكيتين في شفشاون، مشيرة إلى أن المتهم شاب يبلغ بالكاد عشرين سنة، ويلقب بـ “الكرشاوي”، وله سوابق أخرى قضى على إثرها عقوبات حبسية قاربت الخمس سنوات منفصلة
أما “الأخبار” فنشرت أن قاضي التحقيق لدى ابتدائية تطوان أيد، في ساعة متأخرة من أول أمس الخميس، ملتمس وكيل الملك بنفس المحكمة، وأمر بإيداع ستة جمركيين، من بينهم امرأة، السجن المحلي بالمدينة “الصومال”، بعد أن وجه له تهم تتعلق بالارتشاء والتزوير ومخالفة المقتضيات القانونية المتعلقة بمدونة الجمارك، كل وفق المنسوب إليه.
وذكرت الجريدة أن المعتقلين يشتغلون في مصلحة التعشير المؤقت للسيارات بالمعبر الحدودي باب سبتة.