أكد الحسين الوردي وزير الصحة، اليوم (الثلاثاء)، أن تخفيض أثمنة الأدوية لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على جودتها، وإنما سيساهم في تحسين ولوجية المغاربة للدواء.
وأبرز الوزير، أن تخفيض أسعار الأدوية بالمغرب سيساهم بشكل مباشر في حماية القدرة الشرائية للمغاربة الذين يساهمون في الخدمات الصحية بنسبة 54 في المائة، 40 في المائة منها موجهة لاقتناء الأدوية.
وأكد الوردي، في مداخلة له بندوة حول وضعية قطاع الصحة، أنه تم خلال مرحلة أولى التي تمت سنة 2012 ، تخفيض أثمنة 320 دواء، في حين ستشمل المرحلة الثانية 800 دواء، ليصبح العدد الإجمالي للأدوية التي ستستفيد من التخفيض حوالي 1120 دواء، مبرزا أنه تم اتخاذ قرار تخفيض الأثمنة بطريقة تشاركية مع جميع المتدخلين من مصنعين وموزعين وصيادلة ونقابات.
وأضاف في هذا الصدد، أنه جرى تفعيل العديد من الإجراءات المرافقة التي طالب الصيادلة باعتمادها، ولاسيما مرسوم التكافؤ الحيوي الذي صادق عليه مجلس الحكومة، وقانون المستلزمات الطبية الذي صادق عليه البرلمان، والتوقيع على اتفاقية شراكة للنهوض بالقطاع، وقرب تفعيل التغطية الصحية لفائدتهم.