تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الأربعاء (18جنبر 2013)، عددا من المواضيع والأحداث التي شهدتها الجهة الشمالية المملكة، واختارت “الشمال بريس” مجموعة منها، جاء في مقدمتها:
وجاء في مقدمة هذه المواضيع “توقيف موظف بطنجة متهم بتفويت محلات تجارية بمشروع أعطى انطلاقته جلالة الملك”، و”استمرار الغموض في قضية اعتداء جنسي على طفلة في الثالثة من عمرها بتطوان”، و”إحباط محاولة تهريب مليون أورو بميناء طنجة المتوسط”، و”كتابات حائطية بشوارع تطوان ضد عميد شرطة تثير استنفار ولاية الأمن”، و”عمدة طنجة يطالب مكتب الصرف بالكشف عن المبالغ التي حولتها فيوليا وأمانديس إلى الخارج”، و”سكان بالشاون يحاصرون مركزا صحيا 7 ساعات بسبب تحرش طبيب”، و”اعتقال موظف جماعي بطنجة يتزعم عصابة توهم المواطنين بتسليمهم محلات تجارية”.
ونبدأ مع “المساء” التي ذكرت أن كتابات حائطية ضد مسؤول أمني (ق)، يشغل منصب نائب رئيس الشرطة القضائية بتطوان، أثارت ببعض شوارع تطوان، استنفار عناصر الاستعلامات وولاية أمن تطوان، نظرا لكونها وجهت تهما خطيرة إلى المسؤول الأمني المذكور.
وتوجه هذه الكتابات تهما خطيرة إلى العميد المذكور، قائلة إن “كولشي ساكت” عليها، فيما هرعت بعض العناصر لتغطيتها وصباغتها تفاديا لاطلاع الصحافيين ووسائل الإعلام وسكان المدينة عليها.
كما أفادت أن مشاداة كلامية بسيطة في جماعة بني رزين بإقليم الشاون، بين طبيب وأحد سكان المنطقة، تحولت إلى مظاهرات حاشدة ضمت حوالي 700 من سكان الدوار.
وأبرزت أن الاحتجاجات اشتعلت مباشرة بعد أن رفض الطبيب مرافقة زوج لزوجته إلى غرفة الفحص، مردفة أن السكان كانوا قد اشتكوا في مرات سابقة مما وصفوه بـ “التحرش الجنسي” الذي يقوم به الطبيب، مما حول المشادات من قضية بسيطة إلى مسيرة رفعت فيها شعارات قوية.
وفي خبر آخر، ذكرت أن عناصر الأمن بطنجة اعتقلت، أول أمس الاثنين، موظفا جماعيا يتزعم عصابة للنصب على الباعة المتجولين، عبر إيهامهم بوجود مساحات تجارية ستخصصها لهم الجماعة، ويتقاضى مقابل ذلك مبالغ تصل إلى 30 ألف درهم.
أما “الأخبار” فأكدت أن مصالح الأمن بميناء طنجة المتوسط أحبطت، زوال أول أمس الاثنين، محاولة تهريب كمية هامة من العملة الصعبة خارج المغرب بدون ترخيص مسبق، وضبطتها بحوزة مواطنين مغربيين بمحطة الإركاب الخاصة بالراجلين.
وذكرت اليومية أن المغربيين، أحدهما مقيم بهولندا والآخر بإسبانيا، ضبطا بحوزتهما مبلغ مالي قدر بمليون أورو، بعد أن حامت شكوك حولهما خلال عملية المراقبة الروتينية الخاصة بممر الراجلين، سيما بعد رصد أجسام غريبة داخل حقيبتين للأمتعة كانتا معهما.
أما “الاتحاد الاشتراكي” فنشرت أن فؤاد العماري، عمدة طنجة، طالب، في مراسلة خاصة وجهها، صباح أول أمس الاثنين، من المدير العام لمكتب الصرف إمداده بكشف مفصل لجميع المبالغ المالية بالعملة الصعبة، التي قامت بتحويلها إلى خارج المغرب كل من شركة “أمانديس”، المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء وتطهير السائل، وشركة “فيوليا” المغرب، باعتبارها المساهم الرئيسي للجنة تتبع تنفيذ عقد التدبير المفوض، بموافاته بالفوترة المفصلة التي أدت بها “أمانديس” لتبرير التحويلات السالفة الذكر.
من جانبها، كشفت “الأحداث المغربية”، أن جموع غفيرة من المواطنين، من سكان قيادة “بني غزين” بإقليم شفشاون، قدرت بحوالي 300 شخص، حاصر ت المركز الصحي بالمنطقة، أول أمس الاثنين، وكان يوجد بداخله طبيب المركز والعاملون به، وقام المحتجون برشق المركز الصحي بالحجارة، وألحقوا به خسائر مهمة، تجلت في تحطيم زجاج النوافذ، حيث تحولت قاعة الولادة إلى كومة من الحجارة التي استقرت داخلها، جراء الرشق المتواصل.
ورغم تدخل السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، فإن المحتجين على تصرفات الطبيب، لم يغادروا المكان إلا بعد مضي أزيد من ثماني ساعات.
وفي موضوع آخر، أبرزت اليومية نفسها أن عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، نصبت كمينا لموظف تابع للجماعة الحضرية، كان على موعد مع أحد الأشخاص وعده بالاستفادة من محل تجاري، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه، أول أمس الاثنين، وهو يتسلم باقي قيمة المبلغ المتفق عليه.
المعني بالأمر كان يعمل بمصلحة تصحيح الإمضاءات بالملحقة الإدارية الحادية عشرة بتراب المقاطعة الحضرية مغوغة، وهناك التقى بشخص وعرض عليه فكرة تقديم طلب الحصول على محل تجاري بالسوق الكبير المغطى، ضمن مشروع السوسيو ـ اقتصادي الذي أعطى جلالة الملك انطلاقة أشغاله شهر شتنبر الماضي.
وكتبت الجريدة في خبر آخر، أنه لا تكاد قضية تنسى أو تطوى، حتى تظهر أخرى، قضية الاعتداءات الجنسية على أطفال وقاصرين من الجنسين، أصبحت أمرا مقلقا، وفي تزايد مستمر، حتى كادت مثل هذه الأخبار تصير عادية ومستهلكة. مرة أخرى أمام قضاة محكمة الاستئناف بتطوان، وبالضبط قاضي التحقيق، قضية متشابكة حول اعتداء على طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات ونصف السنة، يتابع فيها شاب في العشرين من العمر في حالة سراح.
وفي خبر آخر، كتبت نفس الجريدة أن شخصا لقي مصرعه، مساء اليوم الأحد، بعدما صدمته سيارة قرب ميناء طنجة المدينة.
وعلم من عين المكان، أن الضحية صدمته سيارة خفيفة تسير بسرعة كبيرة، (حوالي الساعة العاشرة والنصف) وهو يعبر الطريق لدرجة تهشم الزجاج الأمامي للسيارة.
هذا وقد قام مجموعة من الأشخاص بمطاردة السيارة لتتم إيقافها في أحد الأزقة خلف فندق الريف، قبل وصول رجال الأمن وإيقاف السائق.
يشار إلى أن الضحية من مواليد 1983 كان يشتغل قيد حياته بمنصب رئيس فرقة من الأمن الخاص، وقد لفظ أنفاسه الأخير في الطريق إلى المستشفى على متن سيارة الإسعاف.