وقعت الخطوط الملكية المغربية، أمس الأربعاء بنيويورك، اتفاقا مع منظمة الأمم المتحدة يروم تعزيز وتيسير التنقلات المتعددة لموظفيها، ولاسيما في إطار أنشطة برنامج الأمم المتحدة للتنمية وصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة.
وستوفر الشركة، حسب بلاغ لها، بموجب هذا الاتفاق الذي وقعه نائب المدير العام للخطوط الملكية المغربية زهير محمد العوفير ومدير النقل والتنقلات بالأمم المتحدة طوماس هانلي، تسهيلات للتنقل عبر شبكتها العالمية بالنسبة للتنقلات التي تتم في إطار كافة البعثات الأممية، وخاصة بإفريقيا حيث تعتبر أنشطة الأمم المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، وصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة من بين الأكثر أهمية.
وقال العوفير، في كلمة خلال حفل التوقيع على هذا الاتفاق، إن “هذه الشراكة تندرج في إطار استراتيجية موسعة للشركة التي تطمح إلى تعزيز صورتها انطلاقا من سوق أمريكا الشمالية كشركة مغربية وطبعا إفريقية، وأيضا تعزيز الولوج إلى وجهات المغرب ومجموع الشبكة الإفريقية بالنسبة للبعثات الأممية”.
وأضاف المصدر ذاته أن مبادرات التدخل الإنسانية التي تقوم بها منظمة الأمم المتحدة في إفريقيا، وخاصة من خلال برنامج الأمم المتحدة للتنمية وصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة، متعددة ومهمة وتشمل كافة الجوانب الاجتماعية (الصحة والتعليم والثقافة والتغذية)، مشيرا إلى أن تنقلات موظفي هاتين المؤسستين في إطار البعثات الإنسانية بإفريقيا تبقى بالتالي متعددة. ولذلك – يضيف السيد العوفير – تضع الخطوط الملكية المغربية رهن إشارة الأمم المتحدة شبكتها الغنية ب80 وجهة دولية، و26 وجهة إفريقية انطلاقا من مطار محمد الخامس، أحد أكبر المطارات التي تربط القارة الإفريقية مع باقي أنحاء العالم”.
وأضاف أنه عبر دعم الأنشطة الإنسانية الموجهة لساكنة القارة الإفريقية، تدرج شركة الخطوط الملكية المغربية أنشطتها في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز تموقع الشركة في السياق التاريخي والقاري وتأكيد مكانتها كشركة إفريقية مرجعية.
من جهة أخرى، شارك وفد يمثل الخطوط الملكية المغربية، للسنة الثانية على التوالي، في الحفل الذي تنظمه جمعية المراسلين الصحفيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة، وهي شريك أممي آخر للشركة الوطنية.
حضر هذا الحفل، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عدد من السفراء المعتمدين بالمنظمة وموظفون سامون وشخصيات من عالم الفن والسياسة والإعلام.
