تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم (الجمعة 20 دجنبر 2013)، عددا من المواضيع والأحداث التي شهدتها الجهة الشمالية المملكة، واختارت “الشمال بريس” مجموعة منها، جاء في مقدمتها:
“إيقاف صحافيين إسبانيين بطنجة حاولا مرافقة مهاجرين في مغامرتهم لعبور المضيق”، و”بوشعيب ارميل يوفد لجنة لتقصي حقيقة الوضع بولاية أمن طنجة”، و”ليلة الاحتفال باليوم العالمي للمهاجرين، و”حوالي ألف مهاجر من جنوب الصحراء يهاجم الأسلاك الشائكة بمدينة مليلية المحتلة”، و”طنجة الكبرى.. الأوهام والأطماع والأحلام”، و”طعون جديدة في انتقاء المترشحين لعمادة الكلية المتعددة الاختصاصات بتطوان”، و”عصابة تعتدي على ستيني وتكسر رجليه في طريقه إلى صلاة الفجر”، و”إحالة متهمين بإطلاق الرصاص بطنجة على القضاء”، و”انتحار شاب بطنجة”.
ونبدأ مع “الأخبار” التي أكدت أن عناصر الدرك الملكي بطنجة أوقفت، أول أمس (الأربعاء)، بالقرب من السواحل الشرقية للمدينة، صحافيين إسبانيين كانا يتأهبان لمغامرة الإبحار سرا رفقة مهاجرين أفارقة غير شرعيين، في رحلة إلى الضفة الأخرى على متن قارب مطاطي من نوع “زودياك”.
أما “الاتحاد الاشتراكي” فكتبت أن المدير العام للأمن الوطني، بوشعيب ارميل، أوفد، صبيحة الاثنين الماضي، لجنة مركزية لتقصي حقيقة الوضع بمدينة طنجة، على خلفية ما تردد من أنباء عن قيام عبد الله حيار، رئيس المنطقة الأمنية الأولى، بالاعتداء اللفظي والجسدي على بعض المسؤولين الأمنيين بالمدينة.
كما نشرت أن القوات العمومية المغربية، المشكلة أساسا من القوات المساعدة والأمن والدرك، وبعد إخطارها من طرف نظيرتها الإسبانية، تمكنت من إحباط أكبر محاولة اقتحام كانت ستعرفها أسوار مليلية المحتلة، والتي كان يتأهب لتنفيذها قرابة ألف مهاجر إفريقي، وفق مصادر إعلامية إسبانية.
من جهتها، أنجزت “أخبار اليوم” تحقيقا حول عروس الشمال أكدت فيه أن طنجة كانت مدينة دولية، ثم صارت مدينة عشوائية، وتنتظر اليوم أن تتحول إلى مدينة عالمية، متسائلة في الوقت نفسه حول ما إذا كانت تمتلك هذه المدينة التي سادها الفساد والعشوائية لعقود أن تتحول في لحظة إلى القطب العالمي.
من جانبها، ذكرت “الأحداث المغربية” أنه لم يكن مرة أخرى قرار لجنة اختيار المترشحين لعمادة الكلية المتعددة الاختصاصات بتطوان، مرضيا، فقبل الإعلان عن نتائج المقابلات وأشغال اللجنة، أقدم أحد الأساتذة المترشحين على الطعن في اللجنة يوم المقابلات، واعتبرها “غير قانونية وغير حيادية” ليرفض المثول أمامها في ما يسمى بالمقابلات، التي تجريها مع المترشحين، والذين كان عددهم تسعة، من بينهم نائبان للعميد الحالي، وآخرون يمثلون مؤسسات مختلفة.
وفي خبر آخر، أبرزت الجريدة أنه لم يكن يخطر ببال الضحية أن توجهه لأداء صلاة الفجر، يوم الاثنين 16 دجنبر الجاري، وكسبه بعض الأجر رغم تحذيرات بعض أفراد أسرته له دائما، سيكون بمثابة يوم مأساوي بالنسبة له، كاد أن يكلفه حياته لولا الأقدار الإلهية، حيث فوجئ بمجموعة من الأشخاص يعترضون سبيله، ويقومون بالاعتداء عليه بالضرب المبرح، غير عابئين بتوسلاته ولا بكبر سنه.
وكعادتها، نقلت “الصباح” مواضيع تناولتها سابقا جرائد ومواقع الكترونية عديدة، ومنها إحالة أربعة أشخاص على وكيل الملك لدى ابتدائية طنجة، تم إيقافهم من قبل عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء، للاشتباه في صلتهم بحادث إطلاق النار ومحاولة قتل مواطن مغربي مقيم بإسبانيا وسرقة سيارته الفخمة، حيث قررت النيابة العامة متابعة المتهمين الأربعة بتهم تتعلق بالاتجار في المخدرات وليس بتهمة إطلاق النار.
كما أشارت الصحيفة في خبر آخر نقلته عن موقع الكتروني محلي، ويتعلق بشاب يبلغ من العمر 25 سنة، وضع حدا لحياته، الجمعة الماضي، بعدما رمى بنفسه من الطابق الرابع بمنزل عائلته، الكائن بحومة “الحداد” التابعة لمقاطعة بني مكادة بطنجة، بعد معاناته مشاكل نفسسية.