اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، نهاية الأسبوع (السبت/الأحد 21/ 22 دجنبر 2013)، أهم المواضيع والأحداث التي سجلت بالجهة الشمالية من المملكة، وجاء في مقدمتها:
“أكثر من 250 عابرا وعابرة يتعرضون للتنكيل بباب سبتة المحتلة”، و”تنقيل المدير الإقليمي للديستي بتطوان إلى الإدارة المركزية”، و”شبكة دعارة بشفشاون تستغل قاصرات في عملها”، و”معاناة آلاف المواطنين بمنطقة شفشاون من عملية تجديد البطاقة الوطنية”، و”بلدية وادي لاو تتسلم شاحنتين من في انتظار أخرى من المجلس الإقليمي لتطوان”، و”لجنة من وزارة العدل للتحقيق في خلفيات أحكام قضائية بطنجة وأصيلا”، و”احتجاجات بالمؤسسات التعليمية بالقصر الكبير بسبب تدهور الوضع الأمني”، و”اعتقالات وسحب تراخيص خلال حملات أمنية على مقاهي الشيشة بطنجة”، و”خبراء سياسيون يجمعون على تخلف الدبلوماسية المغربية في قضية الصحراء”، و”150 مهاجرا إفريقيا يباغثون الأمن ويحاولون اختراق معبر باب سبتة.
ونبدأ مع “الأخبار”، التي أكدت أن لجنة تابعة لوزارة العدل والحريات حلت بالمحكمة الابتدائية بأصيلة للتحقيق في شكاية تتعلق بملف قضائي طرفاه شركة عقارية معروفة ومستخدمة سابقة بتلك الشركة، وذلك بعدما قاضت هذه الأخيرة المستخدمة بتهمة استعمال شهادة عرفية مزورة وصنع شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة أدينت على خلفيتها بالسجن ابتدائيا.
وكانت المحكمة الابتدائية بأصيلة قد أدانت المستخدمة، بتاريخ 13 نونبر 2013.
وفي موضوع آخر، ذكرت أنه تتواصل بالقصر الكبير سلسلة من الوقفات الاحتجاجية داخل المؤسسات التعليمية بالمدينة، نتيجة تصاعد ظاهرة الاعتداءات التي تطال التلاميذ والتلميذات من قبل غرباء ومنحرفين، جعلوا من محيط المؤسسات التعليمية مصدر قوتهم، عن طريق السطو والسرقة تحت التهديد بالأسلحة البيضاء.
من جهتها أوضحت “الأحداث المغربية” أن العشرات من ممتهني التهريب المعيشي عاشوا ليلة سوداء بين السلطات الإسبانية والمغربية، بعد تعرضوا للعنف في مشهد مذل ومهين، خاصة عندما اختلط الحابل بالنابل وارتفع صراخ النساء وصيحات الرجال، في وقت أظلمت الدنيا فلم يعد أحد يعرف ما يحدث.
كما نشرت أن المدير الإقليمي لحماية التراب الوطني (الديستي) جرى تنقيله، أخيرا، إلى الإدارة المركزية في الرباط، بعد أن قضى أكثر من خمسة سنوات على رأس هاته الإدارة بتطوان.
وفي خبر آخر، كشفت أن شكايات ومعلومات توصلت بها مصالح الشرطة القضائية بشفشاون، قادت إلى تفكيك شبكة دعارة، مبرزة أن وسيطة كانت تستغل قاصرات بعد أن تستقطبهن من مدن مختلفة لتعرضهن في سوق الجنس.
وأوضحت أن مصالح الأمن أوقفت، بعد مداهمة المنزل المشبوه، خمسة أفراد، قاصرتان والوسيطة ورجلين.
وفي موضوع آخر، أفادت أن آلاف الأسر بمنطقة شفشاون تعاني من عملية تجديد البطاقة الوطنية، مبرزة أن أكثر من 33 جماعة قروية وجماعة حضرية، على مساحة أكبر مما يمكن تصورها بصعوبة تضاريسها، كلها تدخل ضمن مجال المديرية الإقليمية للأمن بشفشاون، التي تضم عددا قليلا من العاملين بها.
أما “الاتحاد الاشتراكي” فنشرت أن بلدية وادي لاو تسلمت، صبيحة الخميس الماضي، من طرف مجلس جهة طنجة تطوان شاحنتين، الأولى شاحنة ضاغطة مخصصة لجمع النفايات المنزلية، والثانية شاحنة رافعة مخصصة للإنارة والحفلات.
من جهتها، كشفت “المساء” أن ولاية أمن طنجة عاودت حملاتها على مقاهي الشيشة، خاصة تلك الموجودة في وسط المدينة، واعتقلت مجموعة من مسيريها وروادها، لتعلن بلك استمرار الحملة التي انطلقت منذ نونبر الماضي.
وأكدت أن هذه الحملات أفضت إلى توقيف قاصرين يستهلكون الشيشة والمخدرات داخل تلك المقاهي، كما جرى اعتقال مجموعة من مسيري تلك المقاهي ومروجي ممنوعات.
وفي خبر آخر، أشارت إلى أن المشاركين في ندوة حول “الصحراء المغربية والرهانات الإقليمية والدولية”، التي نظمت أول أمس بكلية العلوم القانونية بطنجة، أجمعوا على ضعف الديبلوماسية المغربية و”تخلفها”، مقارنة مع نظيرتها الجزائرية، محذرين في الوقت نفسه من “الثقة الزائدة” في الأمم المتحدة والدول الغربية، التي قالوا عنها إنها تهدف إلى خدمة مصالحها السياسية أولا، والتي قد تدفعها إلى إرضاء الجزائر انطلاق من دوافع اقتصادية.
ونشرت أيضا أن أكثر من 150 مهاجرا إفريقيا غير شرعي قاموا، صباح أول أمس، بعملية اختراق خامسة للسياج الحدودي بمعبر باب سبتة، تم التصدي لها من طرف عناصر القوات المساعدة الموجودة بمدخل معبر باب سبتة، إذ لم يتمكن أحد من المهاجرين غير النظاميين من التسلل عكس المحاولات السابقة.