تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم (الثلاثاء 23 دجنبر 2013)، عددا من المواضيع والأحداث التي شهدتها الجهة الشمالية المملكة، واختارت “الشمال بريس” مجموعة منها، جاء في مقدمتها:
“تطوان في ظلام دامس بسبب حريق مولد للكهرباء”، و”انتحار قاصر متزوجة بمارتيل بعد إلقاء نفسها من بناية مرتفعة”، و”نزاعات عائلية تودي بحياة شخصين حرقا في جلسة خمر بطنجة”، و”حجز 190 كيلوغراما من المخدرات مدسوسة بين شحنة من الحلزون بميناء طنجة المتوسط”، و”إسبانية استفادت من عفو ملكي تطالب الملك بالسماح لها بالعودة إلى المغرب”، و”عمال من المدن الجنوبية يشتغلون في أوراش بناء تشكل خطرا على حياتهم”، و”مقرقب يزرع الرعب ويهاجم المارة في العرائش”.
ونبدأ مع “المساء” التي أكدت أن حريقا مهولا شب، ليلة أول أمس الأحد، بمحول كهربائي مركزي تابع لشركة التدبير المفوض للماء والكهرباء “أمانديس”، أسفر عن انقطاع تام للكهرباء عن كل من تطوان، ومرتيل، والمضيق، فيما أثار حالة من الاستنفار وسط كل من المستشفى المدني سانية الرمل، ومستشفى محمد الخامس بالمضيق.
من جهتها، كشفت “الأخبار” أن قاصرا متزوجة ولها طفل انتحرت، السبت الماضي، بمارتيل، وذلك برمي نفسها من الطابق الثالث لعمارة سكنية بالقرب من المقاطعة الأولى.
كما نشرت أن صاحب فندق بمدينة طنجة، لم يكن يعلم أن سهرته الأخيرة مع ابن خاله ستسدل الستار فصول نزاع قاتل بينهما، وستنتهي بمصرعهما في حادث مأساوي، حين أقدم الأخير على صب مادة حارقة على نفسه قبل أن يشعل النار فيها ويرتمي في أحضان ابن خالته لتشتعل النار فيهما معا، وتنتقل ألسنتها إلى تجهيزات وأثات البهو المجاور.
وفي خبر آخر، ذكرت أنه علم لدى السلطات الأمنية بميناء طنجة المتوسط أن عناصر الأمن والجمارك المكلفة بمحاربة المخدرات ضبطت، أول أمس الأحد، بنفس الميناء، كمية من المخدرات قدر وزنها بحوالي 190 كيلوغراما من مادة “الشيرا” مخبأة بجنبات شاحنة مسجلة بالمغرب، كانت تتأهب للتوجه نحو ميناء الجزيرة الخضراء.
من جانبها، أفادت “أخبار اليوم” أن ماريا دي لوص أنخيليس، مواطنة إسبانية تتحدر من بلدة الجزيرة الحضراء، وجهت طلبا إلى الملك محمد السادس تطالبه بالتدخل من أجل السماح لها بالدخول إلى التراب الوطني لزيارة عائلتها، وبالأخص زوجها المغربي، بعد استفادتها من العفو بعد قضائها عقوبة في سجن طنجة بتهمة الاتجار الدولي في المخدرات.
“الأحداث المغربية” أكدت أن شخصا أفرط في تناول القرقوبي بعث الرعب والهلع في حي كليطو بالعرائش، ليلة الخميس الماضي، بعد أن هاجم مجموعة من سيارات الأجرة المتوقفة بالحي والعابرة، إلى أن تمكن من أحدهم ووضع السيف على عنقه مهددا إياه بالقتل إن لم يدفع له “الروسيطة”.
وفي موضوع آخر، نشرت أن ضحية آخر ينضاف إلى لائحة العشرات من ضحايا البناء، الذين يظهر أن غالبيتهم من المدن الجنوبية.
