أثارت عملية اجتثاث العديد من الأشجار بشارع مولاي رشيد، بالقرب من المؤسسة السجنية “سات فيلاج”، استهجان واستنكار لدى عموم ساكنة المدينة والعديد من الفعاليات الجمعوية المعنية بحماية البيئة.
واعتبر مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة، في بيان له، أشجار شارع مولاي رشيد ثروة بيئية وجمالية للمدينة، تعود إلى عشرات السنين، حافظت عليها مجموع المجالس المتعاقبة على المدينة منذ فجر الاستقلال، مطالبا بالوقف الفوري لعملية قطع الأشجار بالمنطقة وإعادة زرعها في الأماكن التي اقتلعت منها وإعادة الاعتبار لذاكرة الشارع.
وأكد المرصد في ذات البيان، الذي توصلت “الشمال بريس” بنسخة منه، أنه يثمن عمليات تأهيل المجال الحضري من خلال توسيع الطرق ومواكبة توسع العمران، مبرزا في الوقت نفسه أن ذلك لا يمكن أن يكون على حساب البيئة وجمالية المدينة وهويتها البصرية.