أكد “راكيل فرنانديز”، مدير الاتصالات في اليونيسف بأسبانيا، استلام المنظمة لتبرعات بقيمة (300 الف دولار) من مؤسسة “ميسي”، وهي عبارة عن ثلاث منح تقدر كل واحدة ب 100 الف دولار نظير المشاركة في مباريات ودية الصيف الماضي في بيرو وكولومبيا والولايات المتحدة.
وقال “فرنانديز” لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الاسبانية “في السنوات الثلاث الماضية تعاون ميسي خلالها مع اليونيسيف بالمشاركة في العديد من الفعاليات والأنشطة التابعة لليونيسيف، وليس فقط من خلال الإعلانات أو حملات التعبئة العامة، ولكنه قام بزيارة عدة بلدان من اجل المساهمة بنشاطات خيرية للمنظمة”.
وأوضح “فرنانديز” أن ” تم التبرع بالمال ولدينا شيكات بالمبالغ المالية وهي ثلاثة تبرعات في ثلاثة مكاتب مختلفة وهدفها دعم البرامج المخصصة للأطفال في كولومبيا، برامج للوقاية من العنف في بيرو، وتقديم المساعدة إلى الأطفال المتضررين من الوضع في سوريا”.
وأشار مدير الاتصالات لليونيسف الى أن اللاعب الأرجنتيني “ليونيل ميسي” هو سفير اليونيسيف منذ عام 2010، وخلال هذا الوقت كان متعاونا للغاية مع المنظمة وساهم بنسبة كبيرة في الأعمال الخيرية كما كان له دورا رائدا في تشجيع رجال الاعمال والمؤسسات الاخري للتبرع لليونيسيف.
ويذكر أن “ميسي” ووالده تعرضا لحملة تشويه واتهامات بغسيل اموال المخدرات في المباريات الودية الثلاث التابعة لليونيسيف، وهو ما أدى للتحقيق في تلك الاتهامات قبل ان يتم تبرئة ميسي ووالده من ذلك مؤخرا.