تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم (الجمعة 27 دجنبر 2013)، عددا من المواضيع والأحداث التي شهدتها الجهة الشمالية المملكة، واختارت “الشمال بريس” مجموعة منها، جاء في مقدمتها:
“اعتقال صحافي مزور بباب سبتة”، و”أمطار ورياح قوية تخلف ذعرا وخسائر في طنجة”، و”أسرة تتنقل يوميا إلى البيضاء لعلاج أبنائها الذين أصيبوا في حريق سوق وزان”، و”أزيد من 20 دركيا يحلون بمنطقة باب تازة للتحقيق في طائرة مشبوهة متخلى عنها”، و”طنجة: بنعبد الله يحذر بنكيران من مصير حكومة اليوسفي”، و”منتزه تمودة بتطوان يتعرض لإبادة بيئية”، و”المؤبد لقاتلي شقيقين بالفنيدق”، و”توقيف ’’صحافي’’ متلبسا بتهريب مهاجر سري بباب سبتة المحتلة”، و”تعيين رجل استعلامات نائبا لوالي أمن طنجة”، و”توقيف مهاجر مغربي بباب سبتة حاول تهريب 94 كيلوغراما من الشيرة”.
ونبدأ مع “الصباح” التي نشرت أن مصالح الأمن في المعبر الحدودي باب سبتة تمكنت، مساء أول أمس الأربعاء، من إيقاف صحافي مزور حاول تهريب مهاجر إفريقي غير شرعي يتحدر من مالي إلى مدينة سبتة السليبة بواسطة سيارته.
وأكدت مصادر أن إحباط هذه العملية جاء بعد ارتياب العناصر الأمنية في أمر المزور الذي كان يتأهب لعبور النقطة الحدودية الوهمية على متن سيارة من نوع “ميتسوبيشي” مسجلة بإسبانيا تحمل شارة “الصحافة”، الأمر الذي حذا بعناصر الشرطة إلى توقيف السيارة لإخضاعها لتفتيش روتيني.
وفي خبر آخر، كشفت أن مصالح الدرك الملكي حلت، صباح الثلاثاء الماضي، بمنطقة باب تازة، وتحديدا إلى دوار غزاوة للتحقيق في أمر طائرة من الحجم الصغير، عثر عليها السكان في الساعات الأولى من فجر الاثنين الماضي متخلى عنها وفي حالة جيدة.
من جهتها، أفادت “الأخبار” أن قنوات صرف المياه في طنجة لم تتمكن من استيعاب كميات الأمطار الغزيرة، التي تهاطلت، منذ فجر أول أمس الأربعاء، على المدينة، وتسببت في فيضانات وسيول أثرت على الحياة العامة للسكان، وخلفت بعض الخسائر المادية دون وقوع ضحايا في الأرواح.
وفي خبر آخر، أكدت أن فرقة من الدرك الملكي حلت، صباح أول أمس، بدوار “غزاوة” الواقع بمنطقة باب تازة، لتباشر التحقيق مع السكان في قضية طائرة صغيرة تخلى عنها مجهولون بغابة “كورت” وهي في حالة جيدة.
وعلمت اليومية أن فرقة الدرك، المكونة من أزيد من عشرين دركيا مدعومين بالكلاب المدربة، شنوا حملة تمشيطية واسعة بالمنطقة، وقاموا بتفتيش العديد من المنازل المسكونة والمهجورة بحثا عن ربان الطائرة ومساعده، اللذين يعتقد أنهما لا زالا يختبئان بالمنطقة.
ونشرت أيضا أن مشاكل القطاع الصحي بالمستشفى الإقليمي أبو القاسم الزوهري بوزان عادت لتطفو على السطح، بعد كارثة الحريق الذي شب بقيسارية السوق البلدي بالمدينة، إذا أن المصابين يضطرون إلى التنقل للبيضاء بسبب عدم تقديم العلاج لهم في المستشفى المذكور.
وأكدت “المساء” أن العبارات المنتقدة لحزب العدالة والتنمية لم تعد تأتي فقط من الأحزاب المعارضة، فهذه المرة، اختار الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، المشارك في الحكومة، ندوة بعنوان “السياسة لماذا؟” بطنجة، أول أمس الأربعاء، ليحذر الحزب الذي يقود التجربة الحكومية من خطر الاستمرار في رفع شعارات محاربة الفساد دون أن يكون لها صدى على أرض الواقع، منبها إياه من مصير مماثل لحكومة التناوب التي قادها عبد الرحمان اليوسفي.
وفي خبر آخر، أبرزت الصحيفة أن منتزه “تمودة” بتطوان يعرف عملية إبادة وقطع لأشجاره، علاوة على استخراج الأتربة الخصبة منه وتفويتها لجهات مجهولة. ووجهت جمعية النشاط الأخضر للتنمية المستدامة والمحافظة على البيئة رسائل بهذا الخصوص إلى كل من والي ولاية تطوان، ورئيس الجماعة الحضرية للمدينة، تندد فيها بما يتعرض له المنتزه وحديقة “تمودة” مما وصفته بـ”عملية إبادة خطيرة واستنزاف”.
وأفادت “الأحداث المغربية من جهتها، أن الغرفة الابتدائية بمحكمة الاستئناف بتطوان، أصدرت حكما بالسجن المؤبد في حق شقيقين اقترفا جريمة قتل راح ضحيتها شقيقان، رجل وأخته، بمدينة الفنيدق.
القضية التي كانت هزت المنطقة، بعد العثور على جثة الرجل، الذي كان في منتصف الخمسينات، وشقيقته التي تقاربه سنا، تبين أنهما كانا ضحيتي جريمة قتل بشعة بهدف سرقة ممتلكاتهما.
وأشارت الصحيفة في موضوع آخر، إلى أنه لم تكن المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، أن تصبح بطاقة الصحافة وشارتها الملتصقة بزجاجية السيارات، رداءا يخفي المصائب من خلفه، حالات عدة تلك التي تحدث يوميا بمناطق مختلفة، لكن بتطوان والضواحي الأمر قد يكون أخطر.
مساء أول أمس الأربعاء، قام بعض الجمركيين بتوقيف سيارة تحمل شارة الصحافة، لتفتيشها وسط احتجاجات وسخط سائقها الذي أشهر في وجوههم بطاقة لصحيفة جهوية غير موجودة على أرض الواقع.
وأوضحت اليومية نفسها، أن المدير العام للأمن الوطني صادق أخيرا، على تعيين نائب لوالي ولاية أمن طنجة، (ظل المنصب شاغرا لأزيد من شهر ونصف)، بعدما وقع الاختيار على العميد الإقليمي همام زابط، الذي كان يعمل بالمديرية المركزية للاستعلامات العامة منذ أن التحق بها في شهر مارس من العام المنصرم.
وكتبت في خبر آخر، أنه يوم آخر استثنائي بمعبر باب سبتة المحتلة الذي تحول في الآونة الأخيرة إلى ممر حقيقي للمخدرات. مهاجرون مغاربة ومواطنون من جنسيات أوروبية مختلفة، هم أبطال عمليات “التهريب” التي تمر عبر هذه النقطة.