اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، يومي السبت والأحد (28 و29 دجنبر 2013)، أهم المواضيع والأحداث التي سجلت بالجهة الشمالية من المملكة، وجاء في مقدمتها:
“اعتقال 6 أشخاص وإصابة شرطيين في مواجهة عنيفة مع مروجي الهيروين بطنجة”، و”تفكيك أخطر عصابات ترويج أقراص الهلوسة بطنجة”، و”احتجاجات صاخبة تصاحب دورة المجلس الإداري لأكاديمية التعليم بجهة طنجة ـ تطوان”، و”منع اعتصام مفتوح لأسرة نفذ في حقها حكم الإفراغ”، و”المؤبد للمتهمين بقتل شقيقين بالفنيدق”، و”اعتقال خمسة أشخاص بمرتيل بتهمة الفساد”، و”فرق خاصة للتحقيق في احتراق طائرة أجنبية الأجواء المغربية”، و”تفاصيل الحريق الذي أتى على ملهى ليلي بطنجة”، و”هكذا يحتفل المغاربة بنوتشي بوينا في سبتة”.
ونبدأ مع “المساء” التي أكدت أن عناصر الأمن بمدينة طنجة نفذت إحدى أكبر عمليات مطاردة مروجين للمخدرات القوية بمقاطعة بني مكادة، حيث تمكنت من اعتقال 6 أشخاص أحدهم مبحوث عنه، إثر مواجهات عنيفة مع منحرفين استعملت فيها أسلحة بيضاء، وأدت إلى إصابة عنصرين أمنيين.
وكان العشرات من رجال الأمن قد حلوا بحي الإدريسية التابعة لمقاطعة بني مكادة، يقودهم والي أمن طنجة عبد الله بلحفيظ، للبحث عن مروجي مخدرات الهروين، بالحي الذي يعد من أهم معاقلهم، قبل أن تمتد العملية إلى أحياء أخرى.
وفي خبر آخر، أبرزت الصحيفة أن عناصر الفرقة الولائية للشرطة القضائية بطنجة تمكنت من تفكيك إحدى أخطر عصابات ترويج أقراص الهلوسة بطنجة، إثر اعتقال أهم مروجي تلك الموادبمقاطعة بني مكادة، والذي قاد التحقيق معه إلى الكشف عن متورطين آخرين.
وذكرت الصحيفة أن عناصر الشرطة القضائية ألقت القبض، بداية الأسبوع، على مشتبه به إثر توصلها بمعلومات مؤكدة تفيد بضلوعه في ترويج الأقراص المهلوسة، وعند تفتيشه عثرت الشرطة بحوزته على 20 قرصا، قبل أن تعمد إلى تفتيش مسكنه، حيث عثرت به على كمية كبيرة من الأقراص المهلوسة.
وأفادت “الأخبار” أن العواصف والأمطار الطوفانية، التي شهدتها مدينة طنجة، صباح الأربعاء الماضي، لم تمنع رجال ونساء التعليم من تنظيم سلسلة من الوقفات الاحتجاجية أمام مقر عمالة الفحص أنجرة بطنجة، والتي تزامنت مع الدورة العادية للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتعليم بطنجة ـ تطوان، للمطالبة بإنصافهم ورد الاعتبار إلى دورهم الهام في الرقي بالمنظومة التعليمية بالمملكة.
وركز المحتجون في الوقفة الأولى، التي انطلقت في تمام الساعة العاشرة صباحا، وشارك فيها العشرات من مناضلي المكتبين الإقليميين للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي والثانوي بالمغرب، والمكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم، على الإهانات التي تتعرض لها الأطر الإدارية والتربوية، من قبل النائب الإقليمي لوزارة التعليم، سعيد بلوط.
وأشارت الجريدة في موضوع آخر، إلى أن القوات العمومية بتطوان منعت، الأربعاء الماضي، أسرة من الاعتصام بمدخل محكمة الاستئناف بالمدينة، بعد أن تم طردهم من منزلهم بموجب حكم قضائي اعتبروه “غير عادل”، ونفذ لفائدة جهة لا صفة لها من الناحية القانونية في رفع دعوى الإفراغ. ورفع أفراد الأسرة لافتات استنجدوا من خلالها بجلالة الملك، ملتمسين منه التدخل لحمايتهم من التشرد.
وأبرزت “الصباح” أن الغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بتطوان، قررت في ساعة متأخرة من ليلة الثلاثاء الماضي، إدانة المتهمين في ملف قتل شقيقين بالفنيدق، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ومحاولة إخفاء معالم الجريمة، بالسجن مدى الحياة.
وتعود وقائع هذه القضية التي هزت الرأي العام، قبل ثمانية أشهر، حينما قتل المتهمان “ج.ز” و”ح.ب”، المتحدران من شيشاوة، الضحيتين (صاحب المنزل وشقيقته)، في شهر الماضي، بمنزلهما، بعد أن وجها إليهما ضربات قاتلة.
وفي خبر آخر، أكدت الصحيفة أن عناصر الشرطة بمرتيل، أوقفت أخيرا، ثلاث فتيات، كانوا يمارسون الفساد بمنزل يقع بحي التنمية بمرتيل وهم في حالة سكر.
وأوردت مصادر الجريدة أن إيقاف المشتبه فيهم جاء إثر الحملات التطهيرية التي تشنها المصالح الأمنية بمرتيل على الشقق المفروشة المعدة للدعارة بالمدينة.
من جهتها، كتبت “الأحداث المغربية”، أن عودة الطائرات “البيضاء” كما يسميها أهالي بعض مناطق الشمال، للتحليق والسقوط بتلك المداشر الجبلية النائية، خلق قلقا للسلطات والمحققين، ودفعهم مرة أخرى للبحث عن كيف يتم اختراق الأجواء، ومعرفة المتواطئين مع ربابنة تلك الطائرات، وذكرت أن مصادر متعددة من مناطق مختلفة أكدت لها في غير ما مرة أنها رأت تلك الطائرات تحط بمداشرها.
أما “أخبار اليوم” فأفادت أنه بعد أيام قليلة من الحادثة المفجعة التي هزت فندق “إقامة ريتز” بطنجة، خرجت إدارة الفندق ببيان تكشف فيه حقيقة ما جرى تلك الليلة، وكيف تسبب الحادث في هلع كبير وسط زبناء الفندق والحانة التابعة له.
الروايات التي سبقت بيان إدارة الفندق كانت تتحدث عن حريق نشب في حانة الفندق، وأصيب على إثر ذلك الزبناء، فيما فارق كل من مالك الفندق وأحد أقربائه الحياة متأثرين بجروح الحروق التي أصيب بها في تلك الليلة.
وفي موضوع آخر، أبرزت اليومية نفسها، أنه في سبتة يتحول الليل مع احتفالات رأس السنة “نوشي بوينا”.. إلى فسحة للاحتفال في الملاهي والشوارع، وحتى صلات القمار، ولا يترك المغاربة نصيبهم يفلت من هذه الاحتفالات، إذ يقبلون على هذا الثغر المحتل من المدن والقرى المجاورة، بالمقابل يغادر عدد من سكان سبتة المسلمين هذه المدينة هربا من صخب هذه الليلة.