إيقاف برتغالي بطنجة اضطر إلى تهريب المخدرات تحت التهديد، والمتعاطين للهيروين بطنجة بدون فرص للعلاج، ونسريين قتلت بعد 4 سنوات من الاستغلال الجنسي بالعرائش

إيقاف برتغالي بطنجة اضطر إلى تهريب المخدرات تحت التهديد، والمتعاطين للهيروين بطنجة بدون فرص للعلاج، ونسريين قتلت بعد 4 سنوات من الاستغلال الجنسي بالعرائش

31 ديسمبر, 2013

تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الثلاثاء (31دجنبر 2013)، عددا من المواضيع والأحداث التي شهدتها الجهة الشمالية المملكة، واختارت “الشمال بريس” مجموعة منها، جاء في مقدمتها:

 “إيقاف برتغالي بطنجة اضطر إلى تهريب المخدرات تحت التهديد بذبح ابنته”، و”رونو طنجة توقع اتفاقا اجتماعيا مع ممثلي الأجراء”، و”الآلاف من المتعاطين للهيروين بطنجة بدون فرص للعلاج”، و”نسريين.. قتلت بعد 4 سنوات من الاعتداء والاستغلال الجنسي بالعرائش”.

ونبدأ مع “الأخبار” التي أكدت أن الاعترافات التي أدلى بها مواطن برتغالي ضبط أخيرا وهو يحاول تهريب كمية من المخدرات نحو الضفة الأخرى، كشفت أنه أقدم على هذه المغامرة تحت ضغوطات مارستها عليه شبكة متخصصة في الاتجار الدولي للمخدرات، تنشط بين البرتغال وشمال المغرب.
وذكر البرتغالي (فرناندو.ك)، خلال التحقيق معه في التهم الموجهة إليه، أنه اضطر إلى الانخراط في هذه الشبكة الخطيرة، بعد أن هدده أفراد الشبكة بذبح ابنته البالغة من العمر خمس سنوات، إن لم يقم بالاشتغال معهم وتنفيذمخططاتهم الإجرامية.
وأفادت “الصباح” من جهتها، أن بول كارفالو، المدير العام لمصنع “رونو نيسان” طنجة، ورشيد جربوعة، الكاتب العام للمكتب النقابي المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، وقعا أخيرا، بروتوكول اتفاق اجتماعي لسنتي 2013و2014، إذ جرت مراسيم توقيع البتروكول بمصنع “رونو نيسان” بملوسة بإقليم الفحص أنجرة بطنجة.
وينص البروتوكول على التزام مشترك يتعلق بوضع ميثاق لإدارة الحوار الاجتماعي، وذلك قبل 30 يونيو 2014، والتطبيق التدريجي لأجرة الشهر الثالث عشر، ورفع قيمة منحة “عيد الأضحى”، ومنحة التمدرس في ما يخصص الامتيازات المكتسبة برسم السنة الجارية.
وكتبت “الأحداث المغربية” أن أعدادهم تتزايد يوما بعد يوم، وفرصة علاجهم تتقلص كل يوم يمر، دون أن تعجل الجهات المختصة بتوفير الإمكانيات الضرورية لإنقاذ الآلاف من المتعاطين للمخدرات بطنجة.
ضمان الحق في الولوج للخدمات الصحية، كان أول مطلب وجهته جمعية حسنونة لمساندة متعاطي المخدرات إلى وزير الصحة، في رسالة عاجلة دقت من خلالها ناقوس الخطر حول معاناة المدمنين الراغبين في تلقي العلاج، أمام عجز الجمعية والمركز الطبي النفسي بطنجة عن “تقديم خدماتهم بشكل ملائم”.
الجمعية أشعرت وزير الصحة بعدم التزام الأطراف المعنية بالتوصيات والاقتراحات، التي تم الخروج بها منذ اللقاء المنعقد يوم 19 أبريل الماضي، حول مشاكل الولوج إلى الخدمات الصحية بالنسبة للمتعاطين للمخدرات بطنجة.
وفي موضوع آخر، تناولت الجريدة قصة نسرين التي ارتبطت، منذ أربع سنوات مضت بعلاقة مع صديقها. الفقر المدقع الذي تعيشه مع أسرتها شبه المفككة بالمدينة العتيقة، وهي الابنة الوحيدة لها، جعلها تبحث عن أي قشة تنقذها من ذلك الواقع المؤسف. عاشت كباقي فتيات حيها حياة طبيعية تلعب وتفرح وتتمنى لنفسها مستقبلا أحسن مما هي عليه.

الفقر لم يكن بالنسبة لها مشكلا كبيرا في صغرها، لكن مع تقدم سنها بدأت الأمور تتغير وبدأت تحلم بدورها بعريس وبالخروج من تلك الأسوار الندية بالمدينة العتيقة، لكن حظها العاثر قادها إلى حيث لم تكن تتوقع، لتفاجأ بالشخص الذي سلمته نفسها ليحول حياتها إلى جحيم.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*