اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، اليوم (الخميس 2 يناير 2014)، أهم المواضيع والأحداث التي سجلت بالجهة الشمالية من المملكة، وجاء في مقدمتها:
“استنفار أمني بتطوان سيطر على احتفالات ليلة رأس السنة”، و”مصرع ضحية حادثة سير بتطوان داخل مستشفى سانية الرمل”، و”مجهولون يحطمون رأس طفل من طنجة بسيف ويلقون جسده من فوق قنطرة بالرباط”، و”احتجاجات ضد نتائج مباراة اختيار وكلاء سوق الجملة بتطوان”، و”سكان بشفشاون يحاصرون عناصر الأمن والدرك لتخليص متهم”، و”سرقة أزيد من 30 مليونا بحوزة مسير محطة الوقود بطنجة”.
نبدأ مع “الصباح” التي كتبت أن مدينة تطوان ومنتجعاتها السياحية، خاصة بعض الفنادق والمطاعم المعروفة على الساحل بين مرتيل، كابونيغرو والمضيق، شهدت حركة غير عادية ليلة رأس السنة، من خلال مجموعة حفلات نظمتها احتفاءا بنهاية العام، غالبيتها استقطبت سياحا أجانب جاؤوا خصيصا لقضاء هاته الليلة بمنتجعات تطوان وضواحيها.
وعاينت الجريدة بعضا من تلك الفضاءات التي نظمت حفلات وسهرات، منها فنادق ومراقص ومطاعم، احتفت بنهاية العام، وهيأت لزبنائها بعض الفرق الشعبية والمحلية، إذ تمكنت من استقطاب بعض المغاربة أيضا، الذين جاؤوا لقضاء ليلتهم هناك.
وعلى مستوى آخر، لم تسجل المصالح الأمنية قضايا كبيرة ومهمة، إذ عززت مصالح ولاية أمن تطوان وجودها بمختلف أحياء وطرقات المدينة المؤدية لها أو في اتجاهات أخرى، من خلال حواجز متفرقة ودوريات ومجموعات الصقور، وكذلك وحدات متنقلة، كما عززت الطرق بعناصر من شرطة المرور اشتغلوا إلى آخر الليل وبداية النهار.
“الأخبار” أفادت مصادرها أن إحدى ضحايا حادثة السير التي وقعت، ليلة الاثنين الماضي، بشارع الجيش الملكي بتطوان، قد فارقت الحياة متأثرة بالجروح الخطيرة التي أصيبت بها.
ويتعلق الأمر، حسب المصادر ذاتها، بسيدة، من أصول صحراوية، لم تنفع كل الجهود التي قام بها الطاقم الطبي المسعف لإنقاذها.
وتناولت “المساء” قصة طفل غادر الأسرة بطنجة سعيا للهجرة السرية وعثرت علية جثة هامدة، بطريق الرباط، واوضحت الجريدة أن طفلا في ربيعه العاشر، توفي مساء أول أمس الثلاثاء، متأثرا بطعنات وإصابات في الرأس والعظام، تسبب له فيها مجهولون، بعد اغتصابه، حسب تصريحات والده.
الفاجعة الجديدة التي ذهب ضحيتها أحد أطفال الشارع، تعود بداية تفاصيلها إلى حوالي أسبوع، عندما خرج الطفل “أيوب” ذو العشر سنوات من منزل أسرته المعوزة بطنجة، سعيا للهجرة السرية، إذ رافق مجموعة من أصدقائه الذين خططوا للتسلل إلى إحدى شاحنات النقل الدولي المتجهة صوب إسبانيا، دون أن يدري وقتها أن هذه المغامرة ستكلفه حياته.
من جهتها، كتبت “الأحداث المغربية” أن عقدة حقيقية تزداد شدا يوما بعد يوم في قضية سوق الجملة بتطوان، خاصة بعد الإعلان عن لائحة للمستفيدين لم ترض إلا بعض المستفيدين فقط وليس كلهم. حيث وجهت شكايات ونظمت وقفات احتجاجية تدين هذا الطرف أو ذاك، والسبب هو غياب الشفافية في تدبر هذا الملف.
وفي خبر آخر، أكدت اليومية نفسها، أن حوالي مئاتي من سكان دوار هلولة التابع لقيادة بني احمد، حاصروا بعد زوال أول أمس الثلاثاء، ولأزيد من خمس ساعات، عناصر من أمن مدينة سلا وشفشاون ودركيين، احتجاجا على اعتقال أحد سكان المنطقة، بعد أن وجدوا في بيته كمية من المخدرات، ولم يفكوا الحصار إلا بعد تهريبه من أيديهم.
وقالت الصحيفة في موضوع آخر، إنه كان يحمل معه حصيلة مداخيل المحطة، حين فاجأه مجهولون واستولوا على مبلغ مهم كان بحوزته.
الحادث وقع، مساء أول أمس الثلاثاء، بعدما تم إشعار مصالح الأمن بطنجة، بقيام أشخاص باعتراض سيارة، والاعتداء على سائقها، وسرقة مبلغ مالي كان يحمله معه يقدر بحوالي 36 مليون سنتيم، قبل أن يلواذوا بالفرار.