صدر مؤخرا عن “دار ما بعد الحداثة” للنشر بفاس كتاب تحت عنوان “متعة الفلسفة” للباحث عزيز الحدادي (أستاذ جامعي).
ويتضمن الكتاب، الذي يقع في 195 صفحة من القطع المتوسط بالإضافة إلى مقدمة وخاتمة، العديد من الفصول الموزعة على بابين اختار المؤلف للباب الأول عنوان ( الفرح بالكينونة ) بينما وسم الثاني باسم (نحو غروب المتعة) .
وشمل الباب الأول مجموعة من الفصول من بينها “سقراط هل قتلتك متعة الفلسفة” و”فلسفة الفرح بالكينونة” و”إمكانية التفكير بمتعة”، بينما اهتم الباب الثاني بفصول بحثت “ثورات الفلاسفة” و”حقيقة اللذة” و”غروب المتعة” و”من متعة اللهو إلى متعة الغاية” وغيرها.
وحسب المؤلف فإن الكتاب يهدف إلى “فتح أبواب مملكة الحقيقة أمام كل الذين يجدون في نفوسهم ولعا وعشقا عميقا للهو بالفضيلة واللعب بالحكمة (…).
فالكتاب هو شغف بمتعة اللهو بالحكمة وترويح النفس بالآراء المستطابة اللذيذة التي تحدث نشوة وانفعالا حين تجعل موضوع الفضيلة سداد البهجة والسرور وتعجل بالاقتراب من المحبة بدل البغض ومن الخلود بدلا من الفناء”.
وبرأي المؤلف فإن كتاب “متعة الفلسفة” هو محاولة للاحتفاء ب “متعة التأمل باعتبارها غاية الغايات، والتي لا يمكن تحقيقها إلا بواسطة التربية والثقافة والأخلاق”.