اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الصادرة، يومي السبت والأحد (4 و5 يناير 2014)، بعض المواضيع التي تطرقت إلى أهم الأحداث التي سجلت في جهة طنجة ـ تطوان، وجاء في مقدمتها:
“احتجاجات أمام محكمة الاستئناف بتطوان بعد تبرئة متهم باغتصاب طفل”، و”إيقاف ’’مخازني’’ بمنزل للدعارة بمرتيل”، و”إيقاف منفذي السطو على 36 مليونا بطنجة”، و”قتيلان وعشرات المصابين في حادثة سير مروعة بضواحي العرائش”.
ونبدأ مع “الأخبار” التي أكدت أن هيآت حقوقية نظمت مع جمعيات من المجتمع المدني، صباح أول أمس الخميس، وقفة أمام محكمة الاستئناف بتطوان، احتجاجا على حكم صدر بالبراءة في حق متهم باغتصاب طفل بمدينة الفنيدق.
وجاءت الوقفة بطلب من أسرة الطفل الضحية والجمعيات التي تبنت الملف وكذا الهيآت الحقوقية المساندة.
وأفادت “الصباح” من جهتها، أن عناصر الشرطة داهمت، مساء أول أمس الخميس، منزلا بشارع الحسيمة بمرتيل، يشتبه في أنه مخصص للدعارة، ما أسفر عن إيقاف فتاتين ورجلين، أحدهما عنصر تابع للقوات المساعدة بتطوان، إضافة إلى وسيط في الدعارة.
وأوردت مصادر الجريدة أن المنزل المشبوه كان مثار مجموعة من الشكايات التي تقدم بها بعض سكان الحي في مناسبات مختلفة، قبل أن تتدخل عناصر الشرطة بشكل مفاجئ وتوقف من كان بداخله في حالة تلبس، وكانت مصالح الأمن بمرتيل توصلت بعدة شكايات تؤكد أن المنزل أصبح وكرا لبائعات الهوى والدعارة.
وفي خبر آخر، أبرزت الجريدة أن عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، نجحت في إيقاف اثنين من مرتكبي عملية السطو على مبلغ 36 مليون سنتيم، من يد مسير محطة الوقود بشارع مولايرشيد، قرب السجن المحلي “سات فيلاج” الثلاثاء الماضي.
وأكدت مصادر أمنية أن عناصر الشرطة القضائية بعد أن زودتها مقاولة تجارية بمنطقة المجاهدين بتسجيلات مصورة، تبين اعتراض سيارة المسير من قبل سيارة أخرى كان على متنها المتهمان، عثرت زوال أول أمس الخميس، على السيارة التي ظهرت في التسجيل.
من جهتها، أوضحت “الأحداث المغربية” أن شخصين لقيا مصرعهما فيما أصيب أكثر من عشرين آخرين بإصابات ورضوض متفاوتة الخطورة، مما عجل بنقلهما إلى مدينة طنجة.
هذه الحصيلة كانت إثر وقوع حادثة سير وصفت بالمروعة بضواحي مدينة العرائش على مقربة من الجماعة القروية العوامرة.
وعلمت الجريدة من مصادر مطلعة، أن حادثة السير وقعت، الأسبوع الجاري، بعد اصطدام قوي بين سيارة خفيفة مرقمة بإسبانيا وشاحنة من نوع “متسوبيشي” كانت تقل عشرات العاملات اللاتي يشتغلن في حقول الفراولة بالمنطقة.