استغرب سعيد بلوط، النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بطنجة، الأخبار التي نشرت أخيرا في العديد من الجرائد والمواقع الالكترونية بشأن تغيبه في ظروف غامضة عن مكتبه لمدة أسبوع كامل، مؤكدا أن الأمر لا يعدو أن يكون غيابا اضطرايا بسبب ظروف عائلية قاهرة استدعت تنقله إلى خارج أرض الوطن.
ونفى بلوط، في بيان توضيحي توصلت “الشمال بريس” بنسخة منه، أن يكون غيابه أثر بشكل سلبي على السير العادي لنيابة التعليم وأن هناك بعض الوثائق المرتبطة بالسنة المالية الحالية استدعت التأشير عليها في فترة تغيبه، كما تم تداوله في المقالات المنشورة، مؤكدا أن جميع الصفقات برسم السنة المالية 2013 وعددها 32 قد تم إنجازها كلها وآخر صفقة أنجزت الشهر الماضي.
وكانت بعض المواقع الالكترونية المحلية ذكرت أن غياب سعيد بلوط عن مكتبه، لأسبوع كامل، أثار حيرة مسؤولين كبار بوزارة التربية الوطنية، التي استنفرت مصالحها للكشف عن ملابسات هذا الغياب الغامض.