تلاسن واتهامات خطيرة بين أعضاء نقابة مجموعة الخير بإقليم العرائش

تلاسن واتهامات خطيرة بين أعضاء نقابة مجموعة الخير بإقليم العرائش

4 يناير, 2014

 وجه عبد اللطيف البقالي، نائب رئيس نقابة مجموعة الخير بإقليم العرائش، انتقادات لاذعة واتهامات خطيرة إلى كل من رئيس جماعتي ريصانة الجنوبية والقلة بنفس الإقليم، مطالبا من عامل الإقليم بفتح تحقيق عاجل في خروقات واختلالات وصفها بـ “الخارجة عن القانون” وتتنافى مع الحكامة الجيدة للتسيير الجماعي.

وفجر البقالي قنبلة من العيار الثقيل، خلال اجتماع عقده عامل إقليم العرائش، مساء أول أمس (الخميس)، حضره رؤساء الجماعات الترابية وبرلمانيي الإقليم، حين اتهم عبد العزيز الجلولي، رئيس جماعة ريصانة، ببيعه مواد المقالع لحسابه الخاص، مؤكدا أنه أصبح الآن من أثرياء الإقليم بعد أن كان مجرد موظف بسيط بإحدى الجماعات القروية.

كما اتهم البقالي، الذي يشغل أيضا منصب رئيس جماعة عياشة، عبد المجيد الهيشو، رئيس جماعة القلة، باستغلاله سيارة الجماعة لقضاء مآربه الشخصية وتنقلاته لتحرير العقود العدلية، وكذا صرف مستحقات محروقات الجماعة، التي قدرت بحوالي 5 ملايين سنتيم، مضيفا أن الجماعة لا تستفيد من مستحقات استغلال المقلع الموجود بالجماعة، إذ لا تزال مداخيل الفصل المتعلق بالمقلع هي صفر درهم.

من جتهته، أكد محمد العكوبي، رئيس مجموعة الخير ورئيس جماعة زوادة، أن الاتهامات التي وجهها نائبه إلى كل من رئيسي جماعتي ريصانة الجنوبية والقلة، هي ثابتة في حقهما، موضحا أن مقالع “التوفنة” مرخصة ومشغلة لكن ميزانية الجماعتين لا تستفيد من مداخلها.

وأوضح العكوبي، في تصريح لـ “الشمال بريس”، أنهم سيدرجون نقطتين متعلقتين بالتجاوزات التي تشهدها بعض الجماعات الإقليم في أشغال دورة المجلس الإقليمي المقبلة، الأولى تتعلق بمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي دائما ترسو على نفس المقاولين، والثانية مرتبطة بالمقالع الموجودة ببعض الجماعات، والتي لا تستفيد ميزانيات هذه الجماعات من مداخيلها.

وكان رؤساء خمس جماعات قروية (العوامرة، ريصانة الجنوبية، زعرورة، القلة، تزروت) سبق أن أصدروا بيانا سجلوا فيه وقوفهم على مجموعة من الاختلالات والتجاوزات أصبحت تضر بأهداف مجموعة الخير وتضرب صميم العمل التضامني بين جميع مكوناتها وتحريفها عن الأهداف التي أحدثت من أجلها.

يذكر، أن مجموعة نقابة الخير تتشكل من ممثلي كل الجماعات القروية والحضرية بالإقليم (19 جماعة)، وتساهم في مداخيل ميزانيتها كل جماعة بنسبة 25 في المائة من الفائض السنوي، ومن مهامها فتح المسالك والمساهمة في البرنامج الوطني لتهيئة الطرق بكل الجماعات بالإقليم.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*