اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الصادرة، اليوم (الاثنين 6 يناير 2014)، بعض المواضيع التي تطرقت إلى أهم الأحداث التي سجلت في جهة طنجة ـ تطوان، وجاء في مقدمتها:
“وفاة طفل تعرض للاغتصاب بطنجة”، و”تفكيك شبكة دولية لقرصنة المكالمات الهاتفية”، و”إيقاف خمسة أشخاص بشقة معدة للدعارة بمارتيل بينهم عنصر في القوات المساعدة”، و”مستشفى بـ”الفحص ـ أنجرة” يقدم للمرضى أدوية فاسدة”، و”الهروين..تجارة لن تبور قريبا بطنجة”، و”محاولة انتحار عامل بمصلحة معالجة النخيل بطنجة”، و”إيقاف مطلوب في ملف مخدرات كان يستعد للفرار عبر مطار طنجة”.
ونبدأ مع “الصباح” التي نقلت خبرا تداولته الأسبوع الماضي بعض المواقع الإلكترونية المحلية، ويتعلق بوفاة طفل لا يتجاوز عمره 10 سنوات، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بقسم العناية المركزة بمستشفى محمد الخامس بطنجة، متأثرا بجروح بعد تعرضه لاغتصاب واعتداء على يد مجموعة من الأطفال المتشردين، الحالمين بالهجرة السرية.
وفي خبر آخر، أبرزت الصحيفة أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان، فككت زوال الجمعة الماضي، شبكة لقرصنة المكالمات الهاتفية الواردة على المغرب من الخارج، بعد أن اعتقلت شخصين بمرتيل، وتمكنت من تحديد هوية زعيمها الموجود خارج المغرب.
من جهتها علمت “الأخبار” من مصادرها الخاصة أن عناصر الشرطة القضائية بمارتيل داهمت، بحر الأسبوع الماضي، شقة توجد بشارع الحسيمة، يشتبه في إعدادها كوكر للدعارة والفساد.
وأسفرت العملية ذاتها عن إيقاف فتاتين وثلاثة شبان، بينهم عنصر تابع للقوات المساعدة.
أما “المساء”فأوضحت أن رسالة موجهة من سكان الجماعة القروية ملوسة إلى وزير الصحة، الحسين الوردي، كشفت عن أن المستشفى الموجود في المنطقة، والذي من المفترض أن يكون الأهم في إقليم “الفحص ـ أنجرة”، يكتفي بفتح أبوابه 5 أيام في الأسبوع فقط.
وكشفت الرسالة الموجهة لوزير الصحة، عن جملة من الخروقات التي يعرفها المستشفى، قائلين إنه لم يعد يحمل من مواصفات المستشفى غير الاسم.
وأفادت “أخبار اليوم” أنه في مدينة طنجة، لا يتعب الباحثون عن الهروين كثيرا قبل العثور على من يزودهم بهذا المخدر الصلب، فهناك عدة أحياء يتم فيها ترويج هذه المادة السامة على مرآى ومسمع الجميع تقريبا، ورغم الحملات الأمنية فتجارة الهروين ما فتئت تزدهر في عاصمة البوغاز.
لقد تحول الهروين بطنجة إلى تجارة مربحة بسببب الارتفاع المطرد لعدد المدمنين على هذا النوع من المخدرات، فالجرعة الواحدة قد يصل ثمنها إلى 40 درهما، لكن المدمن لا يكتفي بواحدة، فمنهم من يحتاج إلى جرعتين أو ثلاث في اليوم.
وسبق أن دق متخصصون في معالجة الإدمان ناقوس الخطر بسبب ارتفاع أعداد مدمني الهيروين في مدينة طنجة، والذي بات أمرا مقلقا جدا، خاصة بعد أن أخذ هذا السم يتسلل حتى إلى أبدان الأطفال.
من جهتها، كتبت “الأحداث المغربية” أن مجموعة من الموظفين بمقر مديرية البحث الزراعي ووقاية النباتات بطنجة تفاجؤوا، حين دخل عليهم أحد المستخدمين وهو يحمل في يده قنينة من الوقود، ويهدد بإضرام النار في جسده.
الحادث وقع نهاية الأسبوع الأخير، بعدما تم إشعار مصالح الأمن بإقدام عامل تابع لإدارة المكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتوجات الغذائية، على محاولة الانتحار بعدما كان بحوزته البنزين والولاعة.
وفي خبر آخر، قالت اليومية أن سيدة كانت قريبة من الباخرة حين كشف كلب شرطة الحدود ما كانت تخفيه وهي تعبر نقطة التفتيش بالمحطة الجمركية لميناء طنجة المتوسط، قبل أن تكشف بدورها عن شريكها بعدما كان قريبا من درج الطائرة وهو يستعد للفرار.
العملية استغرقت حوالي ساعتين، حين أحبطت مصالح الأمن والجمارك بميناء طنجة المتوسط للمسافرين، مساء أول أمس السبت، محاولة لتهريب شحنة صغيرة من المخدرات، وتوصلت الشرطة مباشرة بعد ذلك على هوية صاحب البضاعة، ليتم إيقافه.