تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم (الثلاثاء 7 يناير 2014)، عددا من المواضيع والأحداث التي شهدتها الجهة الشمالية المملكة، واختارت “الشمال بريس” مجموعة منها، جاء في مقدمتها:
“اهتمام خاص بقضية الإنجليزي الذي حاول اغتصاب طفلات بتطوان”، و”كاميرا تسقط عصابة روعت مدن الشمال بسرقة المحلات التجارية تحت التهديد بالسلاح الأبيض”، و”إيزي دجيت تلتحق بريانير وتشطب على فاس وطنجة من برنامج رحلاتها”، و”مطالب بتحويل موقع النادي الملكي للفروسية بطنجة إلى منتزه طبيعي، و”اعتقال أبرز عنصر في خلية سبتة بمطار ملقا الإسباني”، و”حادثة سير تتسبب في بتر رجلي خمسيني بالعرائش”، و”مصرع شاب حاول الحريك تحت عجلات شاحنة بالعرائش”.
ونبدأ مع “الصباح” التي أكدت أنه قد يكون اهتمام الرأي العام بمناطق مختلفة بقضايا الاغتصاب أو هتك العرض وليد اللحظة والصدمة في الغالب، وترتفع نسبة الاهتمام أو تنخفض حسب الآثار التي خلفتها الواقعة، لكن الملاحظ أحيانا أن الأمر يكون له اهتمام خاص، وتتبع طويل المدى، عندما يتعلق الأمر بأجنبي، فعندما يكون المعتدي قادما من وراء الحدود نجد التحليل والتعليق والتتبع يختلف، تظهر بيانات أكثر من اللازم ومواقف من هنا وهناك.
من جهتها، أكدت “الأخبار” أن المصالح الأمنية بمدينة أصيلا تمكنت، خلال الأسبوع الماضي، من وضع يدهاعلى عصابة مكونة من أربعة أفراد، كانت تنشط في سرقة واقتحام المحلات التجارية عن طريق التهديد بالسلاح الأبيض بمدن الشمال، حيث نشرت الرعب في أوساط العديد من التجار والساكنة.
أما “الاتحاد الاشتراكي” فنشرت أن شركة الطيران البريطانية “إيزي دجيت” التخلي عن خطيها الجويين اللذين يربطان كلا من فتس وطنجة بمطار باريس سارل دو غول الفرنسي.
ورغم أن الشركة المنخفضة التكلفة لم تصدر أي بلاغ رسمي في الموضوع، فإنها نشرت على صفحتها الرسمية بموقع التواصل “فايسبوك”، اعتذار لزبنائها عن اضطرارها لحذف خط باريس/طنجة بداية من 4 ماي المقبل.
وفي خبر آخر، كشفت أن مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة طالب مجلس المدينة باتخاذ الإجراءات القانونية لتحويل الموقع الحالي للنادي الملكي للفروسية إلى منتزه طبيعي في قلب مدينة البوغاز، رافضا بالمطلق المساس بطبيعة الموقع”.
من جانبها، أكدت “أخبار اليوم” أن الشرطة الإسبانية، بتنسيق مع الحرس المدني، أوقفت، أول أمس الأحد، عبد الواحد صادق، الإسباني من أصول مغربية، وواحد من أبرز عناصر “خلية سبتة”، التي جرى تفكيكها بالمدينة المحتلة، خلال يونيو من السنة الماضية، والتي كانت تسنقطب مغاربة للجهاد في الأراضي السورية.
“الأحداث المغربية” أشارت إلى أن سيارة مرقمة في إسبانيا صدمت خمسيني وهشمت رجليه، عندما كان متوقفا بالشارع العام، مبرزة أن السرعة المفرطة التي كانت تسير بها السيارة رمت بالضحية إلى الحائط في مشهد لم يتحمل الكثيرون رؤيته.
كما نشرت أن شابا لم ينه دراسته بإحدى الثانويات بمدينة العرائش، ويتحدر من الجماعة القروية لخميس الساحل، لقي مصرعه بعد أن اختار “الحريك” إلى إسبانيا تحت الإطار الأمامي لشاحنة كانت متوقفة في استراحة قصيرة بالمدينة، ضيفة أنه ما إن تحركت الشاحنة حتى عثر على الشاي مدهوسا تحتها.
