الأساتذة الدكاترة بالعرائش يؤكدون استعدادهم للتضحية دفاعا عن مطالبهم

الأساتذة الدكاترة بالعرائش يؤكدون استعدادهم للتضحية دفاعا عن مطالبهم

7 يناير, 2014

أكد الأساتذة الدكاترة العاملين بالتعليم المدرسي بإقليم العرائش، تشبثهم بالمطالبة بتغيير إطارهم إلى إطار أستاذ التعليم العالي مساعد، والإفراج عن الدفعة الثالثة من المباراة الوطنية للالتحاق بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.

وشدد الأساتذة في مؤتمرهم الإقليمي المنعقد، أمس (الاثنين) بالعرائش، على ضرورة إيجاد حلول تعيد الاعتبار لشهادة الدكتوراه، التي تتيح للوطن الاستفادة من طاقات هذه الفئة التعليمية وكفاءاتها وتحقيق الحكامة في تدبير الموارد البشرية، معلنين استعدادهم للتضحية بكافة الوسائل إلى حين إنصافهم ورفع الحيف والغبن الذي يطالهم جراء عدم التزام الوزارة ومعها مديرية الموارد البشرية بتعهداتها التي قطعتها على نفسها بخصوص مطالبهم وتسوية وضعيتهم.

وذكر خالد الجباري، الذي انتخب خلال المؤتمر منسقا للعصبة الوطنية للأساتذة الدكاترة بإقليم العرائش، أنه من العيب والعار أن لا يستفاد الوطن من طاقات هذه الموارد المؤهلة والمكونة، مؤكدا أنهم مصممين عدم تخلي أو تنازل عن مطالبهم كدكاترة أفنوا سنوات طوال في التدريس وحصلوا على أعلى الشهادات التي تقدهما الجامعات المغربية.

وقال الجباري، “سنطرق جميع الأبواب لإسماع أصواتنا لكافة الآذان التي تحاول أن تقبر ملفنا المطلبي، كما سنخوض كافة الأشكال النضالية، سواء على المستوى الوطني أو الجهوي والإقلمي إلى حين أن نتحقق كل مطالبنا العادلة، فلا اليأس ولا الملل بقادر على أن يثني هذه الشريحة التعليمية على التسامح أو التردد في الدفاع عن مكتسباتها التي يضمنها القانون”.

يذكر، أن مؤتمر العصبة الوطنية للأساتذة الدكاترة بإقليم العرائش، المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، أسفر عن انتخاب مكتب ضم الدكاترة، خالد الجباري، أنوار الترفاس، عبد الإله كريمص، عادل العروسي، الزهير جبلي، عبد الله الشنتوف، لبنى الورطيطي، سميرة التراب، مصطفى المريني، مصطفى الغرافي، والخليل الزياني.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*