شهدت المدن الواقعة بالسواحل المطلة على المحيط الأطلسي، صباح اليوم (الثلاثاء)، حركة مد قوية تسببت في حدوث أمواج عاتية حملت معها أطنان من الحجارة، ما خلق حالة من الرعب في صفوف السكان اللذين قضوا ليلة بيضاء تحسبا لوقوع الأسوأ.
وتسبب الحجارة التي قذفتها الأمواج، في عرقلة حركة السير بمدن الرباط سلا الدار البيضاء المحمدية وأسفى، حيث تدخلت السلطات المحلية و كثفت جهودها للتخفيف من الارتباك الحاصل، عبر تخصيص أليات ثقيلة لجرف ما خلفه المد من أثار.
وعلمت “الشمال بريس” من مصادر بعين المكان، أن عملية المد التي إستمرت ما بين منتصف الليل والساعة السادسة صباحا، خلفت أمواجا يتراوح طولها بين مترين وستة أمتار، وتسببت في وقوع خسائر مادية جسيمة، فيما لم يتم تسجيل أي خسائر في الأرواح رغم أن المنطقة مشهورة بكونها وجهة مفضلة لممارسي هواية الصيد.
وأوضحت المصادر، أن سكان هذه مدن يعيشون حالة من الرعب الشديد، خصوصا بعد ورود أنباء تؤكد إمكانية وقوع الحادث مرة أخرى في حركة المد المقبلة، حيث يلاحظ وجود أمواج عالية جدا بالسواحل رغم انها في حالة جزر.
مدينة سلا:
مدينة الدار البيضاء :