تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم (الأربعاء 8 يناير 2014)، عددا من المواضيع والأحداث التي شهدتها الجهة الشمالية المملكة، واختارت “الشمال بريس” مجموعة منها، جاء في مقدمتها:
“إيقاف مروج هيروين بتطوان”، و”المجلس الأعلى يؤجل النظر في ملف قاضي طنجة”، و”موسم الريباخا ينطلق بإسبانيا والمغاربة في مقدمة المتبضعين”، و”العثور على جثة رضيع داخل حاوية أزبال بطنجة”، و”عشرات المهنيين بسوق الجملة يحتجون على طريقة اختيار وكلاء السوق”، و”فاندو الإسبانية وسييتا الفرنسية تفوزان بصفقة تدبير قطاع النظافة بمدينة طنجة”، و”مستشار ببلدية مارتيل ممنوع من مغادرة التراب الوطني”، و”تأجيل جديد في قضية بيدوفيل تطوان إدواردبيل”، و”المصالح الأمنية توقف أحد كبار تجار المخدرات القوية بتطوان”، و”طنجة: تسجيل مهاجرين من مصر وسوريا والكاميرون والسينغال”.
ونبدأ مع “الصباح” التي أكدت أن عناصر الشرطة القضائية بتطوان اعتقلت، ليلة الأحد الماضي، بحي سيدي البهروري بمنطقة (سمسا)، قرب غابة جبل درسة، أحد كبار مروجي المخدرات القوية، المبحوث عنه بموجب 25 مذكرة بحث على الصعيد الوطني.
أما “أخبار اليوم” فنشرت أن المجلس الأعلى للقضاء، الذي انعقد، صباح أمس، قرر تأجيل النظر في الملف التأديبي للقاضي محمد نجيب النقاش، إلى 22 من الشهر الجاري، بسبب الحالة الصحية للقاضي، والتي حالت دون الاستماع إليه من طرف قضاة المجلس.
كما نشرت أنه ينطلق، اليوم، موسم “الريباخا” بالجارة الإسبانية، وهو الشهر الذي يشهد تخفيضات مهمة تصل إلى 70 في المائة، في الملابس والأجهزة الإلكتروكهربائية، والتغذية، وتستمر التخفيضات في الأثمنة لشهر كامل، ينتعش فيه الاقتصاد الإسباني الذي يمر بأسوأ فتراته.
من جانبها، أفادت “المساء” أن سكان حي “بنديبان” الشعبي في طنجة عاشوا على وقع الصدمة، بعد زوال، أول أمس الاثنين، عقب عثورهم على جثة رضيع حديث الولادة داخل حاوية للنفايات.
وعثر أحد المشردين بالصدفة على جثة الرضيع تحت أكوام النفايات، فشرع في الصراخ مرددا أنه عثر على طفل ميت، مما تطلب استدعاء الشرطة العلمية والتقنية.
أما “الاتحاد الاشتراكي” فأكدت أن ملف سوق الجملة بتطوان عاد إلى الواجهة من خلال الشكايات والاحتجاجات التي قام بها بعض التجار والوكلاء، الذين وجدوا أنفسهم غير مستفيدين من حقهم في العملية التي أقدمت عليها الجماعة الحضرية والسلطات المحلية في اختيار الوكلاء، وهو ما دفعهم إلى خوض العديد من الأشكال الاحتجاجية، كانت آخرها تنفيذ وقفة احتجاجية بسوق الجملة بتطوان.
وفي خبر آخر، ذكرت أن اللجنة المكلفة بدراسة ملفات الشركات الست المتنافسة على صفقة تدبير قطاع النظافة بمدينة طنجة قد حسمت قرارها، زوال أول أمس الاثنين، باختيار الشركتين اللتين سيعهد لهما تنظيف شوارع وأزقة المدينة، على اعتبار أن دفتر التحملات يقسم المدينة إلى قطاعين يفصل بينهما طريق الرباط، القطاع الأول فازت به شركة “سييتا ألبايدا” الفرع المغربي لمجموعة “سييتا” الفرنسية، في حين فازت شركة “فاندو” الإسبانية بالقطاع الثاني.
من جهتها، كشفت “الأخبار” أنه جرى وضع اسم أحد المستشارين ببلدية مارتيل ضمن لائحة الممنوعين من مغادرة التراب الوطني، وإغلاق الحدود الوطنية في وجهه، وذلك في إطار التحقيقات التي تباشرها السلطات المختصة في ملف “فيلات العربيتي”، وهو الملف الذي يعرف تطورات مثيرة، بعدما حكمت المحكمة الإدارية في وقت سابق، على بلدية مارتيل، بأداء 11 مليار سنتيم لفائدة مالك الفيلات.
“الأحداث المغربية” أشارت إلى أن محكمة الاستئناف بتطوان أجلت مجددا النظر في قضية “بيدوفيل تطوان” الإنجليزي إدوارد بيل، في جلستها المنعقدة، يوم الثلاثاء 7 يناير إلى غاية يوم 11 فبراير المقبل.
التأجيل فاجأ الكثيرين، خاصة وأن القضية مرت عليها أكثر من سبعة أشهر، مما يجعل استمرار التأجيلات يضر بمصالح الضحايا، الذين يضطرون لحضور الجلسات وتحمل عناء الذهاب والإياب.
وفي خبر آخر، أفادت اليومية نفسها أن المصالح الأمنية تمكنت أخير، من اقتحام بعض أوكار تجار الكوكايين والهيروين بتلك الأحياء المعزولة، مناطق بقيت محمية وعسيرة على أي محاولة أمنية لاختراقها.
وأكدت الصحيفة في موضوع آخر أن ولاية طنجة استعدت لعملية تسوية أوضاع المهاجرين بشكل جيد، من خلال تخصيص مكاتب استقبال عند مدخل البوابة الرئيسية، بعدما تم تجهيزها بأدوات جديدة، واعتماد أطر شابة لمواكبة هذه الحملة.