افتتحت العصبة الوطنية للأطر الإدارة التربوية بالقصر الكبير، مساء أمس (السبت)، برنامجها السنوي بلقاء تكويني استفاد منه عدد من مديري الثانوي والإعدادي والإبتدائي والحراس العامون، ويهدف إلى الرفع من القدرات التدبيرية لأطر الإدارة التربوية في المجال المعلوماتي.
ونظم هذا اللقاء، الذي اختير له عنوان “تقييم النتائج عبر منظومة مسار: الرؤية والتطبيق”، بغية تحقيق عدة أهداف تتمثل في تعزيز حضور العصبة في المشهد التربوي والنقابي، من أجل الإسهام في حل مشاكل الأطر الإدارية والتربوية والانخراط في الملف المطلبي الوطني وتبنيه إقليميا ومحليا.
وتناول المتدخلون، عددا من الصعاب التي باتت تعترض طريق الأطر التربوية للقيام بأدوارها، خاصة ما يتعلق بكثرة المهام التي أضيفت لهم وباتت تثقل كاهلهم، وذلك في غياب أي تعويض عن هذه المهام الجديدة الموكولة لهم أو تعيين مساعدين يقومون بها، مؤكدين ضرورة تضامن جميع المتدخلين والمهتمين بالشأن التربوي، بما فيهم النقابات الخمس الأكثر تمثيلية.
وبعد مناقشة العروض المقدمة، بما فيها استراتيجية الدولة في إصلاح المنظومة التربوية وإدخال المعلوميات في مجال تدبير الإدارة التربوية، عمل المستفيدون، من خلال ورشات تطبيقية، على توضيح جميع الصعاب التي تقف أمام تحقيق حكامة جيدة في مجالات التسيير والتدبير التربوي، وتحديد الخطوات الفعالة التي تمكن هذه الفئة من تحقيق مطالبها والرفع من مردوديتها.