عين المركز السينمائي المغربي، كل من الأستاذ الجامعي ووزير التربية الوطنية السابق، عبد الله ساعف، والمخرج المغربي عبده عشوبة، تباعا، على رأس لجنتي تحكيم الفيلم الطويل والفيلم القصير للدورة الخامسة عشرة للمهرجان الوطني للفيلم المزمع عقدها خلال الفترة من 7 إلى 15 فبراير بطنجة.
وتم إختيار عبد الله ساعف رئيس الجمعية المغربية للعلوم السياسية بالمغرب، ومدير مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية، ومدير المجلة المغربية للعلوم الاجتماعية “أبحاث”، لترأسه خلال سنتي 2012 و 2013 اللجنة العلمية لصياغة “الكتاب الأبيض حول السينما المغربية”، وهي الوثيقة التي قدمت جردا لواقع السينما الوطنية وخلصت بتوصيات واقتراحات تستهدف النهوض بالقطاع السينمائي المغربي.
ووقع الإختيار في فئة الأفلام القصيرة على عبدو عشوبة، خريج المعهد العالي للدراسات السينمائية بباريس، وهو مخرج ومنتج مغربي، أنجز العديد من الأفلام الطويلة والقصيرة وأفلام وثائقية، من بينها ” تاغونجة ” (1980)، عن المجموعة الموسيقية “ناس الغيوان “، والذي عُرض في مهرجان البندقية ومهرجان كان، كما توج في أيام قرطاج السينمائية بتونس. كما شارك مؤخرا في إنتاج فيلم مقتبس من الرواية غير المكتملة لألبير كامو (1960-1913)، “الرجل الأول”، للمخرج الإيطالي الشهير جياني أميليو.
وستدخل غمار المنافسة على جوائز المهرجان 43 فيلما، من بينها 22 شريطا روائيا طويلا، ثلاثة منها نسائية هي “زهرة أغمات” لفريدة بورقية، و”روك القصبة” لليلى المراكشي، و”تاونزا” لمليكة المنوك، وثلاثة أخرى من إخراج ممثلين معروفين ويتعلق الأمر بـ”يما” لرشيد الوالي، و”حب الرمان” لعبد الله تكونة الشهير بفركوس، و”سارة” لسعيد الناصري.