يشهد حزب الاستقلال بطنجة، منذ أيام، حالة من التوتر والغليان بين تنظيماته بسبب تلويح عدد من مناضليه بتجميد عضويتهم أو تقديم استقالتهم من الحزب.
وأفادت مصادر مسؤولة من ذاخل للحزب بالمدينة، أن استنفارا يسود هياكل الحزب، بما فيها الفروع والنقابات والقطاع النسائي والشباب والمهنيون، بسبب تدخل ما أسمتهم المصادر بـ “عناصر دخيلة” تحاول إقصاء مجموعة من الكفاءات الشابة وتسفيه مجهوداتها الرامية إلى وضع حد للسلوكات المضرة بالحزب وسمعته، وخلق دينامية جديدة لإنهاء الجمود الذي ظل يطغى على أداء الحزب لعدة سنوات، رغم كل التحذيرات والتنبيهات الصادرة عن مناضلات ومناضلين شرفاء بالمدينة.
وأعربت نفس المصادر، عن أسفها لما آلت إليه أوضاع الحزب بالمدينة، جراء سلوكات انفرادية أساءت إلى كل من القيادة والنخب وكل المناضلين بجميع القطاعات بالمدينة، التي كانت تنتظر، بعد القيادة الجديدة، أن تجد ذاتها في حزب الاستقلال، الحزب الذي جدد نفسه أخيرا بإشعاعه الوطني والجهوي باستثناء مدينة النظال طنجة.
وأكدت مصادر “الشمال بريس”، أن الموضوع بصدد رفعه إلى الأمانة العامة، للمطالبة بتدخل شخصي لعبد الحميد شباط، ووضع حد لتجاوزات وخروقات أفراد معدودين لا وجود لهم على الساحة السياسية والشعبية بالمدينة، حتى يتم إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل انفجار كارثة سياسية بالإقليم، الحزب في غنى عنها في الظروف الحالية.

عندي تعليق على تلك الطاولة :الشوهة .
ليس هناك بالمرة حزب اسمه حزب الاستقلال حتى تحدث استقالات وزلازل . هناك مجموعة من الانتهازيين من اصحاب بلا هوادة متخفين في لباس الحزب . حتى كاتب هذا المقال هو كاتب مأجور يريد ان يوهم القراء ان المناضلين يتعرضون لهجمة . اتحداك ان تذكر لي اسما واحدا لمناضل استقلالي شريف يشتكي من الهجمة. كفى من الادعاءات .
اولئك الذين ترون في الصورة هم من حطم الحزب وهم من يحارب الاستقلاليين الاوفياء . حينما قرأت هذا المقال على مسامع والدي نظر الى الصورة وبصق عليها.