أكد جل المتداخلين، خلال الملتقى الدولي المنعقد بتطوان حول “البحث في آليات عمل الديبلوماسية الموازية دفاعا عن الوحدة الترابية “، على ضرورة تعزيز الحضور النوعي والمكثف للجمعيات والهيئات السياسية والنقابية والعاملة في مجال حقوق الإنسان في كل المنتديات الدولية، من أجل الدفاع عن الصحراء المغربية باعتبارها القضية الوطنية الأولى لكل المغاربة، والعمل على تفنيد مغالطات خصوم الوحدة ومحاصرتهم بالحجة والدليل.
وأعرب كل المشاركين والمشاركات في هذه الندوة، التي انطلقت أول أمس (الجمعة) بتطوان وتختتم فعالياتها اليوم (الأحد) بمدينة واد لو، عن عزمهم التصدي لكل المحاولات الرامية إلى جعل المغرب يرضخ لابتزازات الانفصاليين ومن يقف وراءهم، والتصدي كرجل واحد لإحباط أي تشويش يستهدف المسار التنموي المتزن الذي حققه المغرب في مجالات اقتصادية واجتماعية وثقافية وحقوقية…
وناقشت الندوة، التي نظمت من قبل مركز حقوق الإنسان بشمال المغرب وحضرتها فعاليات مغربية وعربية وأجنبية، عدة محاور همت “السياق التاريخي لظهور النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية ” و”مفهوم حقوق الانسان بمخيمات تندوف ..معاناة النساء الصحراويات نموذجا ” و”مشروع الحكم الذاتي مخرج لمعاناة المحتجزين بمخيمات تندوف”.
وكانت الجلسة الافتتاحية عرفت تكريم العديد من الشخصيات السياسية والاعلامية، التي ساهمت من موقعها في الدفاع عن القضايا الوطنية، كما تم تسليم شواهد تقديرية لعائلات شهداء الوحدة التربية للمغرب.