جرى إلغاء ثلاثة تعيينات لحظات قليلة بعد المصادقة على لائحة الولاة والعمال الذين جرى تعيينهم، الثلاثاء الماضي، بسبب التدخل القوي لمحمد حصاد، وزير الداخلية، الذي فشل في إبعاد محمد اليعقوبي عن الإدارة الترابية الذي عين رسميا واليا على جهة طنجة، بعدما كان يشغل المنصب نفسه بالنيابة لمدة سنة ونصف سنة.
وذكرت صحيفة “الصباح”، التي أوردت الخبر في عددها الصادر أمس (الخميس)، أن ثلاثة مناصب كانت ستسند إلى بعض الأسماء، وهي المناصب التي أبقى عليها شاغرة، ويتعلق الأمر بعمالة تطوان، ومديرية الولاة التي كان يشغلها عبد اللطيف بنشريفة، إذ كان من المنتظر أن يتولى شؤونها بن الشيخ الذي أعفي من مهامه من على رأس عمالة قلعة السراغنة، ومديرية الانعاش الوطني التي غادرها عمر الحضرمي.
وأضافت نفس الصحيفة، أن اسم الوالي ادريس الخزاني كان متداولا لخلافة الحضرمي، قبل أن تنقلب الأشياء في اللحظات الأخيرة من وضع اللائحة النهائية للولاة والعمال، التي تحمل بصمات قوية لمحمد حصاد بعد نجاحه في تعيين مجموعة من أصدقائه على رأس مجموعة من الولايات والعمالات، أبرزهم عبد الوفي الفتيت، مهندس القناطر الذي اشتغل جنبا إلى جنب مع وزير الداخلية في طنجة، وعبد السلام بيكرات الذي عاد إلى مراكش، حيث كان كاتبا عاما.
