اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الصادرة، يوم الجمعة (24 يناير 2014)، بعض المواضيع التي تطرقت إلى أهم الأحداث التي سجلت في جهة طنجة ـ تطوان، وجاء في مقدمتها:
“الرميد يقبل شروط قاضي طنجة الاحتفاظ بمحامين وقضاة ضمن هيأة دفاعه” و”مجلس طنجة يعرض ممتلكاته للبيع لتمويل مشاريع طنجة الكبرى” و”متهم باقتحام شقة ومحاولة قتل يفر من دائرة أمنية بطنجة” و”محاولة قتل سيدة طعنا داخل محكمة الاستئناف بطنجة” و”تطوان تحتضن المهرجان الجامعي للفيلم القصير”.
ونبدأ مع “الأخبار” التي أكدت أن القاضي البقاش كسب معركة الفصل 61 من لاتنظيم القضائي، الذي رفعه مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، في وجهه، أول أمس الأربعاء، عندما خير قاضي طنجة بين الدفاع عنه من طرف القضاة أو المحامين، إذ قبل المجلس التأديبي بدفاع الطرفين.
وأفادت “المساء” أن المجلس الجماعي لطنجة وافق بالإجماع، زوال أول أمس الأربعاء، على عرض 3 مرافق عامة للبيع، من أجل التمكن من تغطية التمويل الجماعي لمشاريع برنامج “طنجة الكبرى”، وذلك في حالة عجز الجماعة عن تسديد المال الذي سيمنحه لها صندوق التجهيز الجماعي.
وفي خبر آخر، أبرزت الصحيفة أن محمد اليعقوبي، والي طنجة، وافق على الاستقالة التي قدمها محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل، من كافة المهام التي كان يشغلها في المجالس المنتخبة لطنجة، وشملت مقعده بمقاطعة بني مكادة والمجلس الجماعي لطنجة، بالنظر لالتزاماته الحكومية التي تمنعه من حضور دورات تلك المجالس.
ونشرت اليومية نفسها، أن متهم بمحاولة السرقة تحت التهديد ومحاولة قتل تمكن من الفرار من الدائرة الأمنية الخامسة لطنجة، مستغلا عدم تصفيده، رغم كونه كان في حالة غير طبيعية، إذ يعتقد أنه تناول كميات من حبوب الهلوسة قبل اقتحامه شقة جيرانه، ما دفع الوكيل العام باستئنافية طنجة إلى إصدار قرار باعتقاله فورا.
كما كتبت الصحيفة، أن محكمة الاستئناف بطنجة عاشت، صباح أمس الخميس، على وقع الذعر والاضطراب، بعدما حاول شخص قتل سيدة طعنا بالسلاح الأبيض، غير أن بعض موظفي المحكمة حالوا دون السماح له يطعنها.
من جانبها، أفادت “الصباح” أن مدينة تطوان تحتضن، من سابع إلى تاسع مارس المقبل، الدورة الثالثة للمهرجان الجامعي للفيلم القصير، تحت شعار “نحو سينما جامعية متجددة”.
وأفادت إدارة المهرجان بأنها فتحت باب المشاركة في هذه الفعالية السينمائية في الصنفين الروائي والوثائقي إلأى غاية متم شهر فبراير القادم.
