اليعقوبي يخصص أولى لقاءاته لحزب المصباح ويثير غضب الفرقاء السياسيين بطنجة

اليعقوبي يخصص أولى لقاءاته لحزب المصباح ويثير غضب الفرقاء السياسيين بطنجة

27 يناير, 2014

عبرت فعاليات سياسية وجمعوية بطنجة، عن تحفظها بشأن الاستقبال الذي خصصه محمد اليعقوبي، والي جهة طنجة تطوان، أول أمس (السبت)، لأعضاء من الكتابة الإقليمية والمحلية لحزب العدالة والتنمية، محملين الوالي مسؤولية ما يمكن أن يخلفه هذا السلوك “التفظلي”، من حزازات بين الإدارة الترابية وعدد من الأطياف السياسية بالجهة والمدينة.

وذكرت مصادر “الشمال بريس”، أن محمد اليعقوبي، الذي جرى تعيينه، الخميس الماضي (23 يناير)، واليا على جهة طنجة تطوان، فضل أن تكون أولى لقاءاته التشاورية مع ممثلي حزب المصباح دون غيره، ما اعتبره باقي الفرقاء السياسيين بالجهة إشارة واضحة تؤكد سعي الوالي كسب ود “الإسلاميين”، الذين دافعوا على توليته، وتفادي أي اصطدام معهم في المستقبل القريب، لاسيما أنهم يلوحون بملفات من شأنها أن تبعثر أوراق المسؤول الأول عن الجهة، الذي يطمح إلى إثبات كفاءته للجهات التي ظلت تعارض تعيينه إلى آخر لحظة.

وأوضحت نفس المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أنه كان من الأجدر إتباع البروتوكولات والأدبيات المعمول بها عادة في مثل هذه المناسبات، التي تقتضي الجلوس أولا مع المجالس المنتخبة، الجهوية والإقليمية والمحلية، ثم تأتي بعدها الأحزاب والنقابات، وتختتم بمكونات المجتمع المدني وكل الفعاليات الاقتصادية والشخصيات المؤثرة داخل الإقليم والجهة.

وكان الوالي اليعقوبي، استقبل بمقر الولاية، الكتاب الاقليميين والمحليين ومستشاري العدالة والتنمية، وناقش معهم عددا من القضايا الحساسة التي تهم مشاكل التنمية بالجهة، وركزوا بالخصوص على برنامج “طنجة الكبرى”، ومشاريعه المهيكلة والشاملة، وكذا بعض المشاريع المتوقفة، بالإضافة إلى إشكالات التدبير المفوض، وعلى رأسها شركة “أمانديس”، المفوض لها بتدبير قطاع الماء والكهرباء بأغلب حواضر  الجهة.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*