اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الصادرة، يوم الثلاثاء (28 يناير 2014)، بعض المواضيع التي تطرقت إلى أهم الأحداث التي سجلت في جهة طنجة ـ تطوان، وجاء في مقدمتها:
“احتجاج ضد قرار المجلس الجماعي لطنجة ببيع ممتلكاته العمومية” و”مطالبة بتهيئة المنطقة الصناعية بالحسيمة” و”شريط يفضح عصابة بالمحطة الطرقية بالناظور” و”استياء سكان المدينة العتيقة بتطوان من رداءة ترميمها” و”نيابة الفحص أنجرة تعترف بدخول مواد غذائية فاسدة إلى مدارس المنطقة” و”أطر الصحة بشفشاون تندد بإهمال مرافق المستشفى الإقليمي” و”تفاصيل حول تفكيك “خلية جهادية” تنشط بتطوان والناظور والحسيمة ومراكش”.
ونبدأ مع “الصباح” التي أكدت أن نشطاء جمعويون وحقوقيون بطنجة خاضوا، مساء الجمعة الماضي، وقفة احتجاجية للتنديد بقرار بيع مرافق عمومية بالمدينة، بعد أن صادق عليه أعضاء المجلس الجماعي خلال دورة استثنائية انعقدت بداية الأسبوع الماضي.
وأفادت في موضوع آخر، أن العديد من المستثمرين أثاروا المشاكل التي تواجههم بإقليم الحسيمة وتحول دون إنشاء عدد من الوحدات الانتاجية والصناعية بهذه المنطقة، مؤكدين أن العائق الكبير الذي يواجه كل راغب في الاستثمار بالمنطقة الصناعيى الواقعة بآيت قمرة، يبقى مشكل العقار وضعف البنية التحتية بالمنطقة نفسها، إذ حدد ثمن المتر الواحد من الأرض في 300 درهم، في الوقت الذي يبلغ المتر الواحد في مناطق أخرى ما بين 50 و100 ردهم.
كما نشرت أيضا، أن توثيقات مرئية توصلت بها مصالح الأمن بالناظور، أخيرا، رصدت جانبا من الاعتداءات الكثيرة التي يقترفها ذوو سوابق اتخذوا من المحطة الطرقية بالمدينة، قاعدة خلفية للاعتداء على المسافرين وإخضاع المستخدمين لرغباتهم، تحت طائلة التهديد والابتزاز.
وأفادت “المساء” أن استياء عارم يسود وسط سكان المدينة العتيقة لتطوان، بسبب ما يصفونه بـ “رداءة” الاصلاحات التي تتم بها، والتي لا ترقى إلى ما كان يرجى منها. وقال هؤلاء إن شبكة الجمعيات التي تم تأسيسها لمراقبة وتتبع أشغال ترميم المدينة القديمة لتطوان أصبحت شبه جامدة ولا تقوم بالدور الذي أسست من أجله.
وفي خبر آخر، أبرزت الصحيفة أن نيابة التعليم بإقليم الفحص أنجرة اعترفت بدخول مواد غذائية فاسدة إلى المؤسسات التعليمية الابتدائية بالمنطقة ذات الطبيعة القروية، قائلة إنها قامت بحجز وإتلاف تلك المواد وطالبت الشركة النائلة للصفقة بتقديم توضيحات حول عدم احترام بنود دفتر التحملات.
ونشرت اليومية نفسها، أنه إثر سقوط سقف مصلحة الجراحة بالمستشفى الإقليمي لمدينة شفشاون، الذي نجت منه إحدى الممرضات بأعجوبة، نددت مجموعة من الأطر الصحية بالمستشفى بـ “الإهمال” الذي يعاني منه هذا الأخير في ظل موقف المسؤولين، الذي وصف بـ “التماطل”، فرغم الحادث الخطير لم يتم اتخاذ أي إجراء بشأن تلك البنايات والمرافق المهددة بالانهيار.
من جانبها، أفادت “الأخبار” أن عدد الموقوفين ارتفع بعد تفكيك الخلية الارهابية التي كانت تنشط بكل من مدن الناظور وتطوان والحسيمة وفاس وتازة ومراكش، التي كان يتزعمها مجند سابق بالجيش الاسباني، يتوفر على تجربة قتالية ضمن التنظيمات الارهابية المرتبطة بالفاعدة في أفغانستان.
