تناولت الصحف الوطنية الصادرة، يوم الأربعاء 29 يناير 2013، عددا من المواضيع والأحداث التي شهدتها الجهة الشمالية للمملكة، واختارت “الشمال بريس” مجموعة منها، جاء في مقدمتها:
“فضيحة تهز مركز تسجيل السيارات بتطوان” و”ثلاثينية تنجب 4 مواليد بالقصر الكبير” و”موظفو الصحة بالحسيمة يواصلون الاحتجاج” و”إيقاف شخصين يروجان الهيروين بتطوان” و”الاستماع لرئيس الشرطة العلمية بطنجة للاشتباه بعلاقته مع تاجر مخدرات” و” ميلاد أربعة توائم بالقصر الكبير يتحول إلى تراجيديا بعد وفاتهم ورفض تسليم جثثهم” و”اعتقال شخصين على خلفية تلاعبات في رخص سياقة وأوراق رمادية بتطوان”.
ونبدأ مع “الصباح” التي أفادت أن وكيل الملك بابتدائية تطوان أمر، مساء الخميس الماضي، باعتقال صاحب مدرسة لتعليم السياقة وشخص آخر، تبين للمحققين، من خلال الأبحاث والتحقيقات التي أجريت معهما، أن الأول متورط في تسليم المتهم الثاني رخصة سياقة دون اجتياز الامتحان مقابل 10 آلاف درهم.
وعلمت “الصباح”، من مصادر جيدة الاطلاع، أن المتهمين (ع.ع)، صاحب رخصة السياقة، البالغ من العمر 25 سنة، و(م.ب)، ابن صاحب مدرسة تعليم السياقة، والبالغ من العمر 27 سنة، أودعا السجن المحلي بالمدينة بعد أن أبانت الأبحاث الأولية، أن المتهم (ع.ع) لا بعرف أبجديات السياقة ولم يسبق له أن تدرب عليها في إحدى مدارس تعليمها، وأنه حاصل على على رخصة سياقة دون اجتياز امتحان.
وفي موضوع آخر، قالت الصحيفة أن امرأة في عقدها الثالث أنجبت بالمستشفى المدني بالقصر الكبير أربعة مواليد (ذكرين وانثيين) ولادة طبيعية بعد أن أكملت شهرها التاسع، وأوضح مصدر طبي أن التوأمين ازدادوا في حالة صحية حرجة حيث كانت أوزانهم تتراوح بين 650 و900 غرام، وجميع أعضائهم غير مكتملة النمو، ما تطلب نقلهم إلى المستشفى الإقليمي للامريم بالعرائش، نظرا لافتقار المستشفى للمعدات اللازمة وعدم توفرها على القنينات الزجاجية، التي يوضع بداخلها الرضع حماية لهم من العدوى والجراثيم التي تهددهم بسبب ضعف المناعة لديهم.
وكتبت في خبر آخر، أن الوضع المتردي لقطاع الصحة بالمستشفى الجهوي بالحسيمة وحد شغيلة القطاع بالمستشفى نفسه، إذ رفعت صوت الاستغاثة والاحتجاج، حيث وقف العديد من الأطباء والممرضين والأعوان داحل المركزي الاستشفائي محمد الخامس بالمدينة، الأيام الماضية، للاحتجاج على واقع الصحة، استجابة لدعوة المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل.
كما أشارت الصحيفة أيضا، أن فرقة الأبحاث الخاصة التابعة للأمن العمومي بتطوان أوقفت، الاثنين الماضي، شخصين ينشطان في ترويج المخدرات القوية بحي دار مورسيا بمنطقة جبل درسة وبحوزتهما 15 غرامام من الهيروين.
وأفادت “المساء” من جهتها، أن تفتيشية من الإدارة العامة للأمن الوطني، قدمت إلى مقر ولاية الأمن بطنجة للاستماع إلى رئيس مصلحة الشرطة العلمية، وذلك بعد اتهامه من طرف أحد عناصر فرقته، الذي قال إنه شاهده يجالس تاجرا للمخدرات القوية مبحوثا عنه، وأنه قام بتصويره.
ونشرت الصحيفة أيضا، أن فرحة أسرة من القصر الكبير بإنجاب أربعة توائم توحلت إلى تراجيديا حقيقية، كان الفاعل الأساسي فيها الاهمال الذي تعرض له المواليد الأربعة في مستشفيات القصر الكبير والعرائش وتطوان، قبل أن يفارقوا الحياة، ويبقى الأب تائها بين 3 مدن سعيا وراء جثث أبنائه.
من جهتها، تناولت “الأحداث المغربية” أيضا موضوع اعتقال شخصين على خلفية تلاعبات في رخص سياقة وأوراق رمادية بتطوان، حيث أكدت أن النيابة العامة أمرت بتعميق البحث والإستماع لبعض الموظفين بمركز تسجيل السيارات بتطوان، في أعقاب اعتقال أحد مسيري وكالة لتعليم السياقة وشخص آخر استفاد من رخصة سياقة دون اجتياز الإمتحان.