مجلس عمالة طنجة يثير قضية إغلاق المساجد ويطالب الإسراع بتهيئتها وترميمها

مجلس عمالة طنجة يثير قضية إغلاق المساجد ويطالب الإسراع بتهيئتها وترميمها

2 فبراير, 2014

حمل مستشارو المجلس الإقليمي لطنجة أصيلة، مسؤولية إغلاق المساجد في وجه المصلين إلى مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، التي عجزت عن ترميم هذه المساجد المغلقة منذ سنة 2010، رغم أن بعضها يتطلب ترميمات بسيطة لا تحتاج لكل هذا الوقت الطويل.

 واستغرب عدد من أعضاء المجلس، خلال أشغال الدورة العادية لشهر يناير، التي انعقدت نهاية الأسبوع الماضي بمقر الولاية، لطول مدة الإغلاق التي تجاوزت في بعض الحالات أربع سنوات، ما أرغم المواطنين على أداء صلاة الجمعة والأعياد والتراويح خلال شهر رمضان في بيوتهم أو داخل العمارات والساحات العمومية أو اللجوء إلى مساجد أخرى تبعد بمسافات طويلة عن مقر سكانهم.

ورغم أن جل أعضاء المجلس أبانوا عن تفهمهم للأسباب التي دعت إلى إغلاق هذه المساجد المتدهورة، بالنظر إلى هشاشة بناءها وإمكانية سقوطها على رؤوس المصلين في أي وقت، إلا أنهم طالبوا الإسراع بأشغال تهيئتها وترميمها أو هدم الأكثر تضررا منها لإعادة بناءها.

وكانت الجمعيات الممثلة للمجتمع المدني بطنجة ، سبق لها أن استنكرت بشدة في أكثر من مناسبة، إقدام  الجهات المسؤولة على إغلاق ما يزيد عن 12 مسجدا موزعة على عدد من الأحياء بالمدينة، وحرمان سكانها من تأدية شعائرهم الدينية دون إيجاد حلول بديلة، وحملت المسؤولية كاملة لمندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجالس المنتخبة، معتبرة أن جل قرارات الإغلاق “عشوائية” ولم تعتمد على أي دراسة علمية، واتخذ أغلبها بناء على خلفيات أمنية محضة.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*