في الشهر الثاني من كل عام، ترتبك القلوب في برشلونة ويسيطر الخوف على عشاق النادي، لأن النتائج المخيبة لا تترك الفريق في فبراير الأسود للنادي الكتالوني.
وفي أول أيام الشهر الثاني من عام، تعرض برشلونة لهزيمة مدوية أمام فالنسيا 3-2 وهي الخسارة الأولى لبرشلونة أمام الخفافيش منذ 2003.
ولعل الأرقام تؤكد أن هذا الشهر لا يتلائم مع النادي الكتالوني رغم اختلاف المدربين، وحتى في الحقبة الذهبية للنادي بقيادة “بيب غوارديولا” كان فبراير علامة فارقة في موسم برشلونة، ففي عام السداسية التاريخية 2009 تعرض برشلونة لهزيمة أمام إسبانيول 1-2 وتعادلين أمام ريال بيتيس (2-2) وليون الفرنسي (1-1).
وفي موسم 2010 تعادل فريق “غوارديولا” آنذاك مع شتوتغارت الألماني (1-1) وخسر أمام أتليتيكو مدريد (1-2). وفي ذات الزمان من العام 2011 موسم الخماسية تعرض برشلونة لتعادل مع سبورتينغ خيخون (1-1) وهزيمة أمام أرسنال (1-2).
وجاء فبراير 2012 هينا على الفريق الكتالوني إذ اكتفى بهزيمة وحيدة أمام أوساسونا (2-3).
وفي العام الماضي تعادل “البلوغرانا” مع فالنسيا (1-1) وخسر من ميلان (صفر-2)، لتتواصل سلسلة النتائج المخيبة للفريق الكتالوني مع حلول شهر فبراير من كل سنة ،وما يثير قلق الجماهير الكتالونية أن برشلونة سيخوض لقاءات مهمة في هذا الشهر أبرزها مواجهة مانشستر سيتي الإنكليزي في 18 فبراير القادم لحساب مسابقة دوري أبطال أوروبا.