وأوضح وزير الداخلية في معرض رده على سؤال بشأن “التنامي المقلق لظاهرة الاعتداءات الإجرامية ضد المواطنين” تقدم به الفريق الاشتراكي في إطار جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن عدد اللذين لقوا حتفهم نتيجة القتل العمد (600 قتيل) انخفض بـ 02 في المائة، وعدد ضحايا السرقة بالعنف بـ 1,3 في المئة، وضحايا السرقة من دون عنف ب 02 في المئة.
وقال إن مدينة الدار البيضاء عرفت خلال العام الماضي سقوط 72 ضحية نتيجة القتل العمد و8 ضحايا فقط بمراكش ، و37 بفاس و22 بطنجة، مضيفا أن هذه المدن شهدت انخفاضا في أعداد ضحايا القتل العمد بالمقارنة مع 2012.
وبخصوص السرقة باستعمال العنف، أبرز حصاد أنها سجلت بدورها انخفاضا إذ تراجعت في الدار البيضاء ب 15 في المئة و14 في المئة بمراكش و 13 بفاس و16 في المئة بطنجة، ما عدا الرباط التي شهدت ارتفاعا على هذا المستوى بزائد 18 في المئة.