استنكر مرصد الشمال لحقوق الانسان صمت الحكومة المغربية الرهيب اتجاه الاعتداءات الجسدية والنفسية التي تنهجها السلطات الاسبانية بمعبر باب سبتة المحتلة، في حق ممتهني التهريب المعيشي.

وطال المرصد، في بلاغ صادر عنه، منظمة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان الدولية إرسال فرق تحقيق إلى معبر باب سبتة السليبة، وإدانة تلك الممارسات والسلوكات باعتبارها انتهاك صارخ للمواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الانسان.

كما أدان نفس البلاغ، الذي توصلت “الشمال بريس” بنسخة منه، تصاعد السلوكات العنصرية والاعتداءات الجسدية والتحرشات الجنسية، التي يتعرض لها مواطنون مغاربة يقصدون المدينة لأسباب متعددة، مبرزا أن تلك الممارسات والسلوكات تعتبر ممنهجة ومدروسة تتوخى عزل المدينة المغربية المحتلة عن محيطها بشكل كامل.

يذكر، أن عدد العابرين للحدود الوهمية لباب سبتة يقدر بأزيد من 30 ألف نسمة يوميا، يشتغل أغلبهم في التهريب المعيشي، بالإضافة إلى مستخدمين في قطاعات مختلفة ومقيمين بدول الاتحاد الاوروبي المختلفة.