سكان المناطق المجاورة لميناء طنجة المتوسط يعانون بسبب انقطاع التيار الكهربائي

سكان المناطق المجاورة لميناء طنجة المتوسط يعانون بسبب انقطاع التيار الكهربائي

6 فبراير, 2014

يعاني الآلاف من سكان المناطق المجاورة لميناء طنجة المتوسط، بعمالة فحص أنجرة بطنجة، من استمرار الظلام لليال طويلة بفعل انقطاع التيار الكهربائي.

وينقطع التيار الكهربائي في عدد كبير من القرى المجاورة لأكبر ميناء في المغرب، على الرغم من أن أضواء الميناء تبقى مشتعلة بقوة، وهو ما يجعل سكان المنطقة يطرحون تساؤلات كثيرة حول أسباب هذا التناقض.

وتواصلت خلال الأيام الماضية الانقطاعات الكهربائية عن قرى طنجة المتوسط، وهو ما خلق للسكان مشاكل عويصة في حياتهم اليومية، بينما ذهبت كل شكاياتهم أدراج الرياح.

ووجه السكان عددا كبيرا من الشكايات إلى المكتب الوطني للماء والكهرباء، المشرف على تدبير هذا القطاع في المنطقة، غير أنهم لم يتلقوا ردا، ومقابل ذلك يؤدون فواتير بمبالغ باهظة. ويقول السكان إن موظفي هذا المكتب يتعللون بمسؤولية الرياح في انقطاع التيار الكهربائي، رغم أن الأضواء القوية بميناء طنجة المتوسط لا تتأثر إطلاقا بهذه الرياح.

ويضيف السكان إنهم يستطيعون من داخل منازلهم رؤية الأضواء المشتعلة في عدد من المدن والقرى الإسبانية الموجودة على الضفة الأخرى لمضيق جبل طارق، مثل جبل طارق والجزيرة الخضراء وطريفة، مع أنها تتعرض لرياح الشرقي نفسها التي تهب على المنطقة.

ويربط السكان ما بين الانقطاعات المتواصلة في التيار الكهربائي وبين المحاولات المستمرة التي تجري من أجل ترحيلهم من أراضيهم، بدعوى أنها أراض خاضعة لعملية نزع الملكية.

وتقوم شبكات مشبوهة بدفع السكان إلى النزوح عن أراضيهم، التي توارثوها أبا عن جد، مقابل تعويضات تافهة، ومقابل ذلك يتم تخصيص تلك الأراضي لمشاريع عقارية أو استثمارات خاصة، في خرق فاضح للقوانين المتعلقة بنزع الملكية.

يومية المساء

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*