أكد موح الرجدالي، رئيس جمعية مستشري العدالة والتنمية “الجمعة”، أن الانتخابات المقبلة ستكون أكثر شراسة من سابقتها، نتيجة التدخل المرتقب للوبيات المتخوفة من مشاريع الإصلاح والمستفيدة من الوضعية القائمة.
وطالب موح، خلال لقاء تكويني نظمته، أمس (الأحد) بالقصر الكبير، الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالعرائش، من مناضلي الحزب التحلي بالصبر ورص الصف الداخلي وفهم ما يقومون به وماذا يريدون وأين هم ذاهبون، مع الحرص على المشاركة في تدبير الشأن المحلي لخدمة المواطنين.
وفي حديثه عن إشكاليات التسيير، أوضح المسؤول الحزبي أنها كثيرة ومتنوعة، وأجملها في إشكاليات سلطة الوصاية والتحالفات والموظفين، وكذا إشكال الصف الداخلي، الذي كان من بين الأسباب الرئيسة لعدم رجوع الحزب لتسيير مدن معينة، بالإضافة إلى تدخل بعض رجال السلطة، الذين يضعون خطا أحمرا على بعض المحاور التي يعتبرونها ممنوعة على العدالة والتنمية.
أما بخصوص إشكالات الحساب الإداري، الذي كان محور هذه الدورة، فقد أجاب موح عن أهم التساؤلات التي طرحت للنقاش، وتناول بالتحليل والتفسير نموذج جماعة تمارة، التي عرفت حركة تنموية خلال فترة تسييرها من قبل حزب “المصباح”، وما آلت إليه بعد ذلك.
وكانت هذه المحطة التكوينية، التي نظمت تحت شعار ” الحكامة الجيدة دعامة أساسية لتدبير الشأن العام الترابي المحلي” فرصة أوضح فيها مستشاروا الحزب بالإقليم أهم القضايا والمشاكل التي تعرفها الجماعات المحلية على صعيد إقليم العرائش، وركزوا على احتلال الملك العام والبناء العشوائي وسلطة الوصاية والمقالع ومشكل الأسواق غير المشغلة، وكذا مشكل الموارد المالية التي تعاني منها الجماعات القروية…