اختارت لكم “الشمال بريس” خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، اليوم (الجمعة 14 فبراير 2014)، عددا من المواضيع والأحداث التي سجلت بجهة طنجة – تطوان، وجاء في مقدمتها:
“تفكيك شبكة دولية لتهريب السيارات عبر ميناء طنجة المتوسط”، و”مطالب بفتح تحقيق في مقتل مهاجرين بسبتة”، و”فرقة خاصة للدرك الملكي تتعقب بارونات المخدرات بالشمال”، و”اختلالات تنتاب الشطر الأول من مشروع تهيئة باب سبتة المحتلة”، و”طاقم طبي بمستشفى محمد الخامس بشفشاون ينجح في زرع آلة حديدية لاستبدال الورك”، و”وفاة مواطن مغربي داخل مدينة سبتة المحتلة رميا بالرصاص”.
ونبدأ مع “الصباح” التي أكدت أن الشرطة القضائية للدرك الملكي بطنجة أحالت، أول أمس الاربعاء، على أنظار النيابة العامة بابتدائية المدينة، شخصين ينتميان إلى شبكة دولية متخصصة في تهريب السيارات عبر ميناء طنجة المتوسط وبيعها بتراب المملكة، بعد أن أكملت التحقيق معهما وانتهت من إنجاز المحاضر القانونية.
كما نشرت أن مرصد الشمال لحقوق الإنسان طالب السلطات الإسبانية بفتح “تحقيق عاجل” في قضية مقتل 14 مهاجرا إفريقيا يتحدرون من دول حنوب الصحراء، ثبت أنهم ماتوا غرقا خلال محاولتهم التسلل إلى الثغر المحتل في وقت مبكر من صباح الخميس الماضي، بعد أن استعملت القوات الإسبانية الرصاص المطاطي في مواجهتهم.
كما طالب المرصد السلطات المغربية بوقف “حملتها” على المهاجرين غير الشرعيين، الذين يفدون من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
من جهتها، أفادت “الأحداث المغربية” أن فرقة خاصة من الدرك الملكي اطلعت بمهمة إيقاف بارونات المخدرات ومعاونيهم الصادرة في حقهم مذكرات بحث وطنية وإنابات قضائية دولية.
وذكرت أن العناصر الدركية الجديدة المنتقاة من طرف القيادة العليا للدرك الملكي، ستقوم بمراقبة السواحل بمنطقة الشمال، وتمشيط النقاط المستهدفة، بغية إيقاف بارونات المخدرات الذين تمكنوا في السابق من الإفلات من قبضة عناصر الدرك بسبب الأجهزة المتطورة التي لديهم والوثائق ذات الوية والجنسية المزدوجة التي يحملونها، والتي كانت تساعدهم على الإفلات من الطوق الأمني.
وفي خبر آخر، كتبت أنه أسابيع قليلة على بدء العمل بالتجهيزات الجديدة لمعبر باب سبتة المحتلة، عقب إصلاحات دامت شهرا استحملها الجميع عابرين وعاملين هناك، تحولت المقاطع الموجودة في المنطقة إلى بحيرات من المياه، فيما يجد عنصر الأمن أو الجمركي الذي يشتغل بها نفسه كمن يجلس في الخارج نتيجة الرياح والأمطار التي تصله.
أما “الاتحاد الاشتراكي” فآكدت أن طاقما طبيا بمستشفى محمد الخامس بشفشاون نجح، صبيحة الاثنين الماضي، في القيام بعملية نموذجية لزرع آلة حادة لاستبدال الورك لسيدة تبلغ من العمر 56 سنة تتحدر من ضواحي المدينة.
وفي خبر آخر، ذكرت أن مواطنا مغربي توفي متأثرا بجروحه على مستوى الرأس، صبيحة أول أمس الاربعاء، وذلك بعد إصابته برصاصة من مسدس على يد أحد المدمنين داخل مدينة سبتة المحتلة.
وحدث ذلك، نتيجة رفض المواطن المغربي، المتحدر من مدينة الفنيدق، والذي يمتهن التهريب المعيشي، الامتثال لابتزاز الجاني، الذي يعد من مدمني المخدرات القوية.