اختارت لكم “الشمال بريس” خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، ليومي (السبت/ الأحد 16/15 فبراير 2014)، عددا من المواضيع والأحداث التي سجلت بجهة طنجة – تطوان، وجاء في مقدمتها:
“اتهام مستشار بحزب المصباح بالاعتداء وتحريض قاصرين على التظاهر بجماعة ملوسة بطنجة”، و”عائلات بالفنيدق تطالب بتوفير سكن قار وعدتها به السلطات المحلية”، و”استنفار بمعبر باب سبتة الحدودي بعد إصابة مغربي بالرصاص”، و”انهيارات منازل المدينة العتيقة بتطوان تنذر بكارثة محدقة بسكانها”، وتلاميذ ثانويات طنجة يتوعدون بمواصلة الاحتجاج”، و”نقابيو أمانديس بطنجة يحتجون على تضييق الإدارة”، و”والي طنجة يتوعد رؤساء المقاطعات المتورطين في البناء العشوائي”، و”التحقيق في قضية ضابط الاستعلامات العامة”، و”السلطات الإسبانية تعتقل شبكة جديدة لتهريب المخدرات بينهم سبعة مغاربة”.
ونبدأ مع “الأخبار” التي أكدت أن (سكينة/ خ)، المزدادة سنة 1997، الساكنة بقرية الرمان بجماعة ملوسة، والتي تتابع دراستها بإعدادية سيدي أحمد بن اعجيبة، تقدمت بشكاية مباشرة إلى الدرك بملوسة، تتهم فيها (ب/ن)، العضو الجماعي عن حزب العدالة والتنمية، بالقذف والسب والشتم والتهديد داخل حافلة النقل المدرسي، التي تقل تلاميذ القرية إلى مؤسستهم التعليمية، مع تحريض تلاميذ قاصرين على التظاهر في الطريق العام، بتزامن مع زيارة عامل الإقليم الجديد حميد الشرعي، التي تعد الزيارة الأولى له إلى المنطقة مباشرة بعد تقلده للمنصب الجديد.
كما نشرت أن العديد من العائلات بالفنيدق طالبت السلطات المختصة بعمالة المضيق -الفنيدق، بالوفاء بتعهدها بتوفير سكن قار، بناء على محضر اجتماع تم توقيعه بحضور كل من باشا المدينة ورئيس المجلس البلدي، تنفيذا لتعليمات عامل عمالة المضيق – الفنيدق.
من جهتها، أفادت “المساء” أن حالة استنفار أمني أعلنت، أول أمس، في البوابة الحدودية باب سبتة بعد إصابة مغربي بالرصاص.
وأوضح المصدر أن الحادث، الذي أثار حالة من الفوضى، وقع في الجانب الإسباني من المعبر الحدودي الذي عرف حالة من التوتر، خلال الأيام الماضية، بفعل المحاولات المتكررة التي يقوم بها المهاجرون غير الشرعيين لدخول المدينة.
كما ذكرت أن العديد من شقق المدينة العتيقة بتطوان ما زالت تنهار تباعا، بسبب التساقطات المطرية القوية التي تعرفها المدينة من حين لآخر، دون أن تحظى بأي ترميم أو إصلاحات رغم التنبيهات المتكررة التي يوجهها سكان المدينة العتيقة للمسؤولين عن تطوان، سواء من الجماعة الحضرية أو ولاية تطوان.
وفي خبر آخر، كشفت أن مجموعة من تلاميذ ثانويات طنجة كذبوا النائب الإقليمي لوزارة التربية والتعليم، بخصوص ما قال إنه اتفاق تم التوصل إليه مع إطار يسمى “تنسيقية تلاميذ الثانويات بطنجة”، لوقف الاحتجاجات.
وأصدرت مجموعة تطلق على نفسها اسم “الحركة التلاميذية- مجموعة طنجة”، والتي كانت تقود الاحتجاجات الأخيرة ضد برنامج “مسار” واحتجاجات أخرى ضد “الفساد في مدارس طنجة”، بيانا تصف فيه ما روج له النائب ب “المناورة الفاشلة”.
وفي موضوع آخر، أكدت أن شركة “أمانديس”، المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء بطنجة، تعيش على وقع احتجاجات العمال الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام مدخل المؤسسة حاملين شارات حمراء.
وتأتي الوقفة الأخيرة احتجاجا على “تضييق الإدارة على المنخرطين في النقابة، وتهرب المؤسسة من التزاماتها التي تعد بتنفيذها بعد كل تصعيد من طرف النقابيين”.
وتطرقت أيضا إلى خبر توجيه والي طنجة، محمد اليعقوبي، أول أمس الخميس، خطابا شديد اللهجة لرؤساء المقاطعات الأربع لطنجة، حول تفشي البناء العشوائي، خلال اجتماع حضره أيضا عمدة المدينة ومسؤولو الوكالة الحضرية، لشرح المرسوم الجديد الخاص بضبط مشاريع البناء.
أما “الصباح” فأوضحت أن عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حلت، أول أمس الخميس، بالمعبر الحدودي باب سبتة، للبحث والتحقيق وجمع مزيد من المعلومات والمعطيات، في قضية ضابط الاستعلامات الذي أوقف، أخيرا، من طرف الأمن الإسباني متلبسا بحيازة 185 كيلوغراما من مخدر الشيرا.
واستمعت عناصر الفرقة إلى عدد من رجال الأمن والجمارك، الذين يشتغلون بنقطة تفتيش السيارات بالمعبر الحدودي باب سبتة.
من جانبها، ذكرت “أخبار اليوم” أن الحرس المدني الإسباني أحبط شبكة جديدة، تعمل في مجال التهريب الدولي للمخدرات، واعتقال نحو 16 شخصا بميناء الجزيرة الخصراء، بينهم مغاربة، تقول مصادر إعلامية إسبانية إن عددهم يزيد عن سبعة أشخاص.
عملية التهريب أحبطها أمن الميناء الإسباني، مساء أول أمس، بدت غير معتادة عندما يتعلق الأمر بشبكات التهريب، نظرا لعدة اعتبارات، أولها أن الكمية المحجوزة لا تتجاوز 160 كيلوغراما، بينما الإعلان عن سقوط شبكة يفترض فيها العثور على كميات كبيرة من المخدرات كما جرى في مرات سابقة.