انخفاض عدد حوادث السير بتطوان بنسبة 4.5 في المائة خلال سنة 2013

انخفاض عدد حوادث السير بتطوان بنسبة 4.5 في المائة خلال سنة 2013

18 فبراير, 2014
أكد محمد واعلي، المدير الإقليمي للتجهيز والنقل بإقليمي تطوان والمضيق الفنيدق، اليوم (الثلاثاء)، أن عدد حوادث السير وعدد القتلى ضحايا الحوادث الطرقية المسجل خلال سنة 2013 على مستوى منطقة نفوذ المديرية عرف تراجعا مهما بفضل جهود مختلف المتدخلين في الشأن الطرقي.
وأوضح واعلي، في تصريح صحفي بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يخلد تحت شعار “بفضل سلوكنا التغيير ممكن”، أن المؤشرات المسجلة خلال سنة 2013 على مستوى عمالتي تطوان والمضيف الفنيدق الخاصة بحوادث السير عكست تحسنا ملموسا في الحد من حوادث السير بالمنطقة، حيث عرفت حوادث السير تراجعا بنسبة 5ر4 بالمائة،
كما ان عدد القتلى من جراء حوادث السير عرف تراجعا بنسبة 15 بالمائة فيما انخفض معدل المصابين بجروح خطيرة بسبب حوادث السير بنسبة 97ر6 بالمائة.
 وأضاف أن هذا التراجع مرده الى المجهودات التي تقوم بها المصالح المعنية المختصة من مصالح الامن والدرك الملكي ووزارة التجهيز ومتدخلين جمعويين ومهنيين، وكذا بفضل دعم مستعملي الطريق من راجلين وسائقين وهو ما ساهم أيضا من الحد من الاتجاه التصاعدي في حوادث السير الذي عرفته السنوات السابقة.
وأبرز أن المجهودات التي تبذلها المصالح المعنية تكون على مدار السنة مضاعفة باعتبار أن المنطقة تعرف كثافة مهمة في السير الطرقي، خاصة وأنها تعد محجا سياحيا مهما خاصة خلال فترة الصيف وموقع عبور الجالية المغربية المقيمة بالخارج ووجود مناطق صناعية كثيرة ومركبات سكنية عديدة.
وأشار الى انه تم خلال الأسبوع المنصرم وبداية الاسبوع الجاري أجرأة برنامج توعوي وتواصلي حافل بالعديد من الأنشطة الميدانية والتحسيسية في السلامة الطرقية والتنبيه بآفة حوادث السير على مستوى اقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق بتنسيق مع السلطات المحلية ومصالح الامن والدرك الملكي وفعاليات من المجتمع المدني، التي تهتم بقضايا السير، ومهنيين. وتم بالمناسبة، تنظيم لقاءات مكثفة مع مستعملي الطريق على اختلاف مواقعهم الاجتماعية وانشغالاتهم المهنية وتغطية مختلف محاور مدن وقرى المنطقة بلافتات تحسس المواطن بأهمية مشاركته في مكافحة آفة حوادث السير.
كما تم القيام بعمليات تحسيسية داخل المؤسسات التعليمية لتوعية وتنبيه التلاميذ بضرورة أخذ الحيطة والحذر أثناء استعمالهم للطريق سواء كراجلين أو سائقين للدرجات الهوائية والنارية كما تم تنظيم زيارات ميدانية لمراكز الفحص التقني لتحسيس العاملين بها بالدور المنوط بهم للحد من حوادث السير التي تتسبب فيها الحالة الميكانيكية للسيارات، والتأكيد على الدور الهام لهذه المراكز في التنبيه والتبليغ بأعطاب السيارات والمراكب ومكافحة الغش.
وأضاف انه تم القيام بحملات تحسيسية داخل المحطات الطرقية لفائدة السائقين المهنيين وتوزيع مطويات ودليل السائق تحدد واجبات وحقوق السائقين المهنيين وتدعوهم للانخراط في المجهودات التي تبذلها الفعاليات المؤسساتية والمجتمعية للحد من حوادث السير، مع تكثيف عمليات المراقبة الطرقية داخل المدارات الحضرية وخارجها بتنسيق مع مصالح الشرطة والدرك الملكي والحث على احترام مدونة السير وتحديد السرعة التي غالبا ما تكون وراء وقوع حوادث سير مميتة.
وأشرفت جمعيات المجتمع المدني شريكة وزارة التجهيز على مبادرات تحسيسة في بعض الشوارع والساحات المحورية وأبواب المدارس في مدن تطوان والمضيق ومارتيل والفنيدق وفي المجال القروي خاصة بالنسبة للمؤسسات التعليمية التي تقع على جانب الطرقات وتعرف حركة سير كثيفة.

تعليق واحد

  1. اش غادي نديرو بهاد التوعية صراحة المهنيون يحترمون اقانون السير ولكن يحتقرون من طرف الجهات المختصة بل يهانون في كرامتهم ويفعل فيهم القانون بحدافره كما ان الجهات المختصة بالحوادث بتطوان وفي حادثة 30/12/2013 ابانت عن حنكة مهنية وصدق في التعامل مع حوادث السير .
    لكن المؤامرة الكبيرة تاتي من المحاكم فالمتيبب في الحادثة التي اودت بحياة 2 واصابة 4 لم يفعل فيه القانون ولازال طليقا هنا لا اطعن في السلط التقديرية ولا في الاحتصاصات ولكن على مستوى المطارحات الفكرية والقانونية المسالة غريبة والكل يتساءل من يستطيعتن نوير الراي العام اما على مستوى مجالسات اهل الاختصاص من المهنيين خاصة النقابيون الخوانجية قلا يفقهون الا التخلويض .
    الله اجازيكم لطيحش تكدبو اتصدقو كدوبكم الفوضى مهنتكم واحتقار المهنيين تهمتكم وارواح الابرياء لن يبرئ دممكم

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*