اختارت لكم “الشمال بريس” خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، يوم الأربعاء (19 فبراير 2014)، عددا من المواضيع والأحداث التي سجلت بجهة طنجة – تطوان، وجاء في مقدمتها:
“المافيا تغرق شمال المغرب ب 30 ألف مهاجر سري”، و”السجن لرجل أعمال مزور بتطوان”، و”الفرقة الوطنية تطارد مبحوثا عنه في قضايا تهريب الكوكايين بضواحي تطوان”، و”وزير التربية الوطنية الفرنسي يفعل بطنجة الباكالوريا الدولية”، و”اعتقال سفناح اغتصب ثلاث تلميذات بوزان”، و”تفكيك شبكة للاتجار في المخدرات القوية بشفشاون من بين أفرادها محجبة وملتحون”، و”خطأ تقني وراء اعتقال موظف بمركز تسجيل السيارات بتطوان”، و”عمال أمانديس بطنجة يترقبون عملية تفويت شركتهم إلى مستثمر جديد”.
ونبدأ مع “المساء” التي أكدت أن تقريرا أمنيا إسبانيا كشف أن الشمال المغربي أصبح يرزأ تحت ضغط المئات من المهاجرين الأفارقة، الذين وصلوا هناك بعد أن دفعوا أموالا كثيرة لمافيات تهريب المهاجرين متعددة الجنسيات، والتي تنشط في مختلف الدول القريبة من المغرب، مشيرة إلى أن عدد المهاجرين الأفارقة في المناطق الشمالية المغربية بلغ 30 ألف جلهم من دول جنوب الصحراء.
أما “الصباح” فنشرت أن قاضي التحقيق لدى ابتدائية تطوان أمر، الجمعة الماضي، بإيداع “رجل أعمال مزور”، السجن المحلي بالمدينة نفسها، بعدما استمع إليه في إطار التحقيق الابتدائي بخصوص شكاية تقدمت بها إحدى ضحاياه إلى النيابة العامة، أخيرا، تتعلق بالنصب والاحتيال وتبديد ممتلكات الشركات المحجوزة التي تمتلكها الضحية مناصفة معه.
وحسب إفادة مصادر عليمة، فإن المتهم سبق له النصب على ضحايا من مراكز مهنية اجتماعية مهمة، من بينهم الحارس الدولي السابق بادو الزاكي، الذي دخل معه في شركة سابقة، ليتبين أنه ضحية عملية نصب.
من جهتها، كشفت “الأحداث المغربية” أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحاول أن تغنم بالمزيد من الصيد بمنطقة تطوان، حيث أكدت بعض المصادر أن عملية تمت، أخيرا، بضواحي “النيكرو” كانت تهدف للإيقاع بأحد المبحوث عنهم في قضايا الاتجار الدولي في المخدرات القوية.
الرجل الأكثر قدرة على الإفلات وواحد من أكبر مزودي الجهة بالكوكايين أساسا، قد يكون تمكن مجددا من الفرار رغم المطاردة الشرسة التي تمت، نهاية الأسبوع المنصرم، بينه وبين عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أساسا، مرفوقين ببعض عناصر الشرطة القضائية من تطوان.
وكانت المطاردة نفذت عندما كان المبحوث عنه بصدد إتمام صفقة تهريب كمية من المخدرات القوية في شاليه في المنطقة المذكورة.
وأوضحت أيضا أن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بلمختار زار، رفقة نظيره الفرنسي فانسون بيون، صباح يوم الاثنين الماضي، ثانوية ابن بطوطة التأهيلية (ملحقة ثانوية مولاي يوسف التقنية)، وذلك تفعيلا لاتفاقية الشراكة المبرمة بين ثانوية مولاي يوسف بطنجة وثانوية رينو سان أويلر، حيث قام مدير مديرية التعاون بوزارة التربية الوطنية بتقديم مخطط يوضح خريطة إحداث الباكلوريا بالثانويات.
وفي خبر آخر، ذكرت أن عناصر الشرطة القضائية بوزان اعتقلت شخصا متهما باغتصاب ثلاث تلميذات، تتراوح أعمارهن ما بين 9 و11 سنة.
وأكد مصدر أمني أن المتهم، البالغ من العمر 53 سنة، يعمل بائعا ـل “السفنج” بكي الرويضة، وهو متزوج وله أربع بنات أكبرهن عمرها 27 سنة من زوجة توجد طريحة الفراش بسبب المرض.
كما نشرت أيضا أنه حين وضعت عناصر الشرطة القضائية بشفشاون، خلال اليومين الأخيرين، حدا لنشاط شبكة متخصصة في ترويج واستعمال المخدرات القوية، لم يكن أحد يشك في كون هؤلاء قد يخفون وراءهم شبكة لترويج واستعمال الكوكايين والهيروين.
فتاة محجبة لا يبدو عليها أدنى شك في كونها تنتمي للشبكة، فيما آخرون ملتحون بشكل قد يجعلن تشك في انتمائهم لجماعة ما.
وفي موضوع آخر، أفادت أنه، بعد اعتقال موظف في مركز تسجيل السيارات بتطوان، قررت النيابة العامة متابعته في حالة سراح، والسبب قد يكون “خطأ تقني” تسبب فيه المتهم.
هذا الأخير صرح بكونه مسؤول عن “كلمة السر” التي تخول له الولوج لبرنامج تسجيل رخص السياقة المسلمة، وهو ما جعله نظريا مسؤولا مباشرا عن أي رخصة تسحب من ذلك المركز، غير أن مسؤولية المتهم ليست كاملة، فكلمة المرور ليست خاصة بالبرنامج، بل فقط بعمل الحاسوب.
وكتبت أيضا أن الغموض الذي يحيط بصفقة تفويت شركة “أمانديس”، صاحبة التدبير المفوض لمرفق توزيع المائ والكهرباء وتطهير السائل بولاية طنجة، دفع المستخدمين إلى اتخاذ إجراءات استباقية استعدادا لاستقبال الوافد الجديد، في مقدمتها التهديد باتخاذ كل الأشكال النضالية المشروعة للدفاع عن حقوقهم.