اختارت لكم “الشمال بريس” خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، يوم الخميس (20 فبراير 2014)، عددا من المواضيع والأحداث التي سجلت بجهة طنجة – تطوان، وجاء في مقدمتها:
“اعتقال مدير مصحة خاصة بطنجة بسبب عملية إجهاض سرية لقاصر”، و”سكان طنجة يحتجون على إحداث مركز لمعالجة الإدمان وسط حيهم”، و”قرار بيع لجماعة الحضرية لتطوان ملكا جماعيا خاصا يثير غضب السياسيين وساكنة المدينة”، و”سلطات طنجة تلجأ للقوة لتفريق احتجاج ضد معرض سيفراد إسرائيل”، و”التحقيق في التلاعب بنقط التجارة والتسيير بطنجة”، و”تفاصيل عمليات اغتصاب طفلات من قبل سفناج بوزان”.
ونبدأ مع “الأخبار” التي أكدت أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان وضعت تحت الحراسة النظرية، أول أمس الثلاثاء، مدير مصحة كبيرة بطنجة، بتهمة إجراء عملية إجهاض غير قانونية لقاصر تقدن بتطوان لا تتجاوز الثالثة عشر من العمر، دون علم ذويها، داخل مصحته الخاصة.
كما نشرت أن عدد من سكان الحي الجديد بطنجة عبروا عن استنكارهم الشديد عزم المندوب الإقليمي للصحة العومية بطنجة، حسن القناب، إحداث قسم خاص بالعلاج من الإدمان داخل مستوصف الحي، لما قد يشكله ذلك من خطورة على النساء الحوامل والأمهات والرضع والأطفال، الذين يقصدون المستوصف المعني يوميا من أجل العلاج والتلقيح والاستشارات الطبية بخصوص الصحة الإنجابية.
من جهتها، أفادت “المساء” أن قرار تفويت الجماعة الحضرية لتطوان لملك جماعي بالمدينة، أثار استياء ساكنتها، نظرا إلى ما يحمله من خسائر لها، في ظل معاناة تطوان من أزمة الوعاء العقاري.
وتحاول العديد من الأطراف السياسية والحقوقية بالمدينة التعرض على قرار المصادقة على عملية تفويت الملك الجماعي الخاص، والمتعلق بالمحجر والمنبت الجماعي، ذي الرسم العقاري 19-53203، البالغة مساحته حوالي اكثر من ثلاث هكتارات.
وذكرت أيضا أن السلطات الأمنية بطنجة استخدمت، أول أمس الثلاثاء، القوة لتفريق محتجين تحلقوا حول معرض سيرفانتيس بشارع بلجيكا، احتجاجا على احتضانه لمعرض تنظمه مؤسسة “سيفرد إسرائيل”، والذي يوثق لمرحلة وجو يهود إسبانيا بشمال المغرب.
وفي موضوع آخر، أكدت أن إدارة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة قررت مراسلة وزارة التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، عن طريق رئاسة جامعة عبد المالك السعدي بطنجة، لفتح تحقيق حول اتهام طلبة المدرسة لعدد من الأساتذة بـ “التلاعب” في نقط الامتحانات.
أما “الأحداث المغربية” فنشرت أن سكان حي الرويضة بالمدينة العتيقة بوزان لم يكونوا يعرفون أنه يقطن بينهم “كالفان” جديد مغتصب أطفال متنكر في شخصية بائع “الشفنج” بأحد المحلات.
وذكرت أن النقود التي كانت توجد بجيوب الأفال كانت بمثابة الخيط الذي قاد إلى اكتشاف الجريمة، حيث قام شخص بالضغط على ابنة أخيه، البالغة من العمر 8 سنوات لتكشف له عن مصدر تلك الدريهمات التي كانت معها، لتتجلى ملامح الصدمة والفضيحة المدوية، وهو يستمع إلى نفاصيل هتك العرض التي تعرضت لها من طرف “الشفانجي”.