اعتقال جمركي متورط في تهريب 32 طنا من المخدرات، وهيئة المحامين بطنجة تعاقب 15 محاميا، ووحدة دركية وأجهزة مرتبطة بالأقمار الاصطناعية لاعتقال بارونات المخدرات

اعتقال جمركي متورط في تهريب 32 طنا من المخدرات، وهيئة المحامين بطنجة تعاقب 15 محاميا، ووحدة دركية وأجهزة مرتبطة بالأقمار الاصطناعية لاعتقال بارونات المخدرات

21 فبراير, 2014
اختارت لكم “الشمال بريس” خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، نهاية الأسبوع السبت/الأحد (23/22 فبراير 2014)، عددا من المواضيع والأحداث التي سجلت بجهة طنجة – تطوان، وجاء في مقدمتها:
“إيداع مدير مصحة خاصة بطنجة سجن تطوان بتهمة الإجهاض السري”، و”طنجة تهتز على وقع جريمتي قتل منفصلتين في يوم واحد”، و”توقيف جمركيين بميناء طنجة المتوسطي”، و”وحدة دركية خاصة وأجهزة مرتبطة بالأقمار الاصطناعية لاعتقال بارونات المخدرات بالشمال”، و”تلاميذ طنجة يحتجون بعد وفاة تلميذ في التربية البدنية”، و”اعتقال جمركي متورط في تهريب 32 طنا من المخدرات”، و”إيقاف مراسلين حاولا تهريب الخمور”، و”طنجة.. هيئة المحامين تعاقب 15 محاميا”، و”عصابات تسرق منازل المهاجرين بتطوان والعرائش”.
ونبدأ مع “الأخبار” التي أكدت أن قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدلئية بتطوان، ولاد عبد الرحمان، رفض تمتيع مدير مصحة بطنجة بالسراح المؤقت، وهو المتابع من طرف النيابة العامة للمحكمة ذاتها بالإجهاض السري لفتاة تقطن بمدينة تطوان.
وكان المدير أحيل، في حالة اعتقال، من طرف النيابة العامة على قاضي التحقيق، في إطار البحث التمهيدي.
وفي خبر آخر، ذكرت أن مدينة طنجة اهتزت، أول أمس الخميس، على وقع جريمتي قتل منفصلتين راح ضحيتهما شابان في مقتبل العمر بكل من المدينة القديمة والميناء.
الجريمة الأولى وقعت في حي السوق الداخلي بالمدينة القديمة، بعدما طعن شخص ضحيته سعيد أكناكي (37 سنة) بواسطة اآلة حادة في الرئتين والقلب، بغرض السرقة، أما الثانية فراح ضحيتها حارس ليلي بميناء الصيد البحري الساحلي لطنجة المدينة (محمد شيبو)، بعد أن تلقى عدة طعنات بواسطة السلاح الأبيض في القلب من قبل شخص يدعى فؤاد، الذي صدرت في حقه مذكرة بحث.
كما نشرت أن إدارة ميناء طنجة المتوسطي، وتنفيذا لقرارات مركزية من الإدارة العامة للجمارك، آصدرت، بحر الأسبوع الجاري، قرارا عاجلا يقضي بتوقيف جمركيين، الأول (ج. م)، برتبة مفتش، والثاني (م.ن)، برتبة مساعد تقني، مسؤولين عن إحدى نقاط التفتيش بذات الميناء.
وجاء القرار بناء على نتائج التحقيق الداخلي الذي فتح في وقت سابق، بعد ضبط لجنة خاصة تورط الموظفين في مخالفات جمركية خطيرة، تمثلت في تلقي رشاوى لمساعدة أشخاص على التهرب من التعشير القانوني على السلع المهربة.
من جانبها، كشفت “المساء” أن القيادة العامة للدرك الملكي ووجدات البحرية الملكية تستخدمان حاليا أجهزة مرتقبة متطورة مرتبطة بالأقمار الاصطناعية، إضافة إلى “رادارات” جديدة لرصد الزوارق التي تنطلق من الشريط الساحلي الشمالي، في اتجاه دول أوروبية قصد إيصال كميات مهمة من المخدرات، خاصة بعد أن تبين أن عمليات تهريب كميات للمخدرات تمت، في الآونة الأخيرة، بعد أن لجأ أصحابها إلى استعمال قوارب سريعة متطورة بمحركات قوية.
وفي خبر آخر، أكدت أن عناصر الأمن والقوات المساعدة حاصرت مسيرة احتجاجية ضخمة لتلاميذ ثانويات وإعداديات طنجة، صباح أمس الجمعة، انطلقت من ثانوية “زين النفزاوية” في محاولة الوصول إلى مبنى نيابة التعليم، احتجاجا على مدير المؤسسة المتهم بالتسبب في وفاة تلميذ.
وأوضحت أن أستاذ المادة بعث بعض التلاميذ لمكتب المدير لإخباره بالحادث، لكن الأخير طردهم رافضا استدعاء الإسعاف.
أما “الصباح” فكشفت أن مكتب منظمة الأنتربول التابع للمديرية العامة للأمن بالرباط أشعر، مطلع الأسبوع الجاري، باعتقال مواطن مغربي (54 سنة) يدعى (عبد الكريم. ع)، وذلك بناء على مذكرة بحث دولية مصدرها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
ويتعلق الأمر بجمركي كان يزاول مهامه بميناء طنجة المتوسط، إلى حدود متم أبريل 2013، إذ اختفى مباشرة بعد ضبط شاحنتين محملتين ب 32 طا من الشيرا، من قبل الحرس المني بميناء الجزيرة الخضراء.
وكتبت أيضا أن فرق التفتيش التابعة لمصلحتي الأمن والجمارك، بالمعبر الحدودي باب سبتة، أوقفت، زوال أول أمس الخميس، مراسلين صحافيين، وهما يحاولان تهريب 170 قنينة خمر من النوع الممتاز.
أما “أخبار اليوم” فأوضحت أن هيئة المحامين بطنجة أصدرت قرارات تأديبية شملت نحو 15 محاميا، ثلاة منهم تابعين لمدينة العرائش، لكنهم ضمن الدائرة القضائية لطنجة.
وصدرت القرارات بناء على شكايات عديدة توصلت بها الهيئة، تفيد ارتكاب مجموعة من المحامين مخالفات مهنية، تستوجب اتخاذ مثل هذه القرارات.
من جهتها، كشفت “الأحداث المغربية” أن عصابة منظمة متخصصة في سرقة المنازل أصبحت حديث الشارع العرائشي.
وذكرت أن هذه العصابات تختص في سرقة المناول الخاصة بالمهاجرين المغاربة، وتنشط بشكل يدعو للقلق.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*