تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم (الأربعاء 26 فبراير 2014)، عددا من المواضيع والأحداث التي شهدتها الجهة الشمالية المملكة، واختارت “الشمال بريس” مجموعة منها، جاء في مقدمتها:
“ارميل يشرف شخصيا على التحقيقات في قضية السطو المسلح بطنجة والجناة لازالوا في حالة فرار”، و”محكمة النقد تقضي بإعادة محاكمة قائد كوكبة الدراجين لدرك ملوسة بطنجة”، و”شركة للصنابير بتطوان تتلقى إشعارا بالحجز وتغلق أبوابها مشردة حوالي 180 أسرة”، و”العثور على جثة أستاذ بالقصر الكبير”، و”ضبط هواتف ذكية وويسكي بطنجة”، و”أسرار الكرواخي بتطوان تختفي بفقدان العلبة السوداء”.
ونبدأ مع “المساء” التي أكدت أن بوشعيب ارميل، المدير العام للأمن الوطني، أشرف شخصيا على التحقيقات للوصول إلى المتورطين الثلاثة في السطو المسلح على سيارة لنقل الأموال بطنجة، مبرزة أن خلية أمنية تم تشكيلها على مستوى ولاية أمن طنجة من أجل التنسيق بين المصالح الأمنية وقيادة التحقيقات للبحث عن المتهمين.
وذكرت أن عمليات التحقيق شاركت فيها المصالح الأمنية لمدينة طنجة، والشرطة العلمية، والاستعلامات العامة، وفرقة أمنية خاصة، والدرك الملكي، الذي استعان بالمروحيات من أجل تمشيط المنطقة.
أما “الصباح” فنشرت، في خبر تحت عنوان “الفرقة الوطنية تدخل على الخط في ملف السطو المسلح بطنجة”، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية دخلت، منذ عصر أول أمس الاثنين، على خط الأبحاث الني تجريها الضابطة القضائية للوصول إلى المشتبه في تنفيذهم السطو المسلح على أموال كانت موجهة إلى وكالة بنكية بطنجة، موضحة أنه تمت مداهمة مجموعة من المشكوك في أمرهم وإيقافهم للبحث معهم.
وفي خبر آخر، أكدت أن عناصر الوقاية المدنية انتشلت، أخيرا، جثة شخص في الخمسين من عمره، عثر عليها سكان دوار المريسة بجماعة الزوادة (دائرة القصر الكبير)، وهي في درجة متقدمة من التحلل والتفسخ.
وأفاد مصدر أمني أن الجثة اكتشفها مواطن مرمية بالضفة اليسرى لوادي اللوكوس، الذي قام بإبلاغ السلطات المحلية.
كما أوردت نفس الجريد خبرا آخر ذكرت فيه أن التفتيش الذي أجرته عناصر جمركية بميناء طنجة المتوسط أسفر، صباح أول أمس، عن العثور على كمية من المواد المهربة والمدسوسة بإحكام في أماكن متفرقة داخل حافلة، تؤمن خط النقل الدولي الرابط بين فرنسا والدار البيضاء.
من جهتها، كشفت “الأخبار” أن محكمة النقض بإعادة محاكمة قائد كوكبة الدراجين، الذي كان يعمل بسرية الدرك الملكي بالفحص أنجرة بطنجة، والذي كان قد اعتقل سنة 2012، رفقة مجموعة من الدركيين وعناصر الامن الوطني والجمارك، على خلفية الشكاية التي تقدم بها بعض المهاجرين بالخارج إلى الديوان الملكي، في شأن تعرضهم للابتزاز على الحدود عند دخولهم التراب الوطني.
كما نشرت أن إدارة شركة للصنابير بتطوان أقدمت على إقفال أبوابها، بحر الأسبوع الماضي، في وجه حوالي 180 عاملا، مبرزة أن ذلك جاء بعدما توصلت الشركة المذكورة بإشعار بالحجز على ممتلكاتها كنتيجة للديون المتراكمة في ذمتها، والتي ساهمت فيها الأزمة الاقتصادية العالمية بشكل كبير.
من جانبها، أنجزت “الأحداث المغربية” تحقيقا حول فضيحة مركز تسجيل السيارات بتطوان، مشيرة أن وضعية المكتب، المكلف برخص السياقة وتغيير البطائق الرمادية، تؤشر على ارتباك وفوضى شبه يومية بسبب انعدام التنظيم.
وأبرزت أن الشخص المختفي يلقبه الكثيرون باسم “العلبة السوداء”، لأنه فعلا يعني هذا المصطلح بكل تجلياته، نظرا لكونه كان يمثل أمين سر كل العاملين بمركز تسجيل السيارات بتطوان “الكرواخي”، ويعرف الكبيرة والصغيرة.
وأوضحت أنه اختفى منذ بضعة أيام فقط، بعد أن عاش بهذه الإدارة لسنوات.