قبل النجم المغربي المحترف برديف برشلونة، حمل ألوان منتخب الماتادور الأسباني للناشئين، والذي سيشارك ببطولة أوروبا للأمم، بعدما وجه له المدرب “لويس دي لافوينتي” الدعوة ليكون ضمن القائمة النهائية.
وتمثل خطوة حمل الحدادي ألوان قميص المنتخب الإسباني ضربة قاضية أخرى لكرة القدم المغربية، التي تعيش هذه الأيام على إيقاعات نزيف خطير بهجرة جماعية للاعبيه الناشئين والواعدين صوب منتخبات أوروبية.
وكان لاعب يوفنتوس الإيطالي بنو مرزوق قد أكد بداية الأسبوع الحالي، حسمه لمستقبله الكروي باللعب لمنتخب فرنسا، بعدما شارك مع منتخب ناشئي المغرب بكأس العالم للناشئين التي أقيمت مؤخرا بالإمارات العربية المتحدة.
ويعانى المغرب عبر تاريخه من تجنيس لمواهب فذة، أمثال مروان فلايني نجم المان يونايتد، وناصر الشادلي لاعب توتنهام واللذان اختارا المنتخب البلجيكي وبوسنة، وبوشيبة وبولحروز وأفلاي النجم السابق لبرشلونة وكلهم يلعبون لمنتخب هولندا وذلك بسبب ضعف سياسة الجامعة لكرة القدم.
ويذكر أن منير الحدادي انضم لصفوف النادي الكتالوني في شهر يوليو 2011، وتم تجديد عقده حتى يونيو 2017.