التحقيقات تظهر بصمات المافيا الدولية على حادث طنجة وولاية أمن طنجة تتحول إلى مستودع كبير لسيارات البولو المشبوهة واحتجاجات بعين لحصن ضد جدار إسمنتي

التحقيقات تظهر بصمات المافيا الدولية على حادث طنجة وولاية أمن طنجة تتحول إلى مستودع كبير لسيارات البولو المشبوهة واحتجاجات بعين لحصن ضد جدار إسمنتي

27 فبراير, 2014
اختارت لكم “الشمال بريس” خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، يوم الجمعة (29 فبراير 2014)، عددا من المواضيع والأحداث التي سجلت بجهة طنجة – تطوان، وجاء في مقدمتها:
“التحقيقات تظهر بصمات المافيا الدولية على حادث طنجة”، و”ولاية أمن طنجة تتحول إلى مستودع كبير لسيارات البولو المشبوهة”، و”احتجاجات بعين لحصن ضد جدار إسمنتي”، و”المبلغ المسروق من ناقلة الأموال بطنجة تصل قيمته إلى 750 مليون”.
ونبدأ مع “المساء”، التي كشفت أن الأجهزة الأمنية تسابق الزمن لفك لغز جريمة الاستيلاء على مبلغ مالي مهم من سيارة لنقل الآموال باستعمال الرصاص.
وأوضح المصدر أن التحقيقات، التي قامت بها المصالح الأمنية بعد الحادث، رجحت وجود بصمات المافيا الدولية، الني تنشط بإسبانيا، والتي تضم في صفوفها مواطنين مغاربة.
من جهتها، أفادت “الأخبار” أنه، مباشرة بعد تنفيذ عملية سطو مسلح من طرف مجهولين بواسطة الرصاص الحي، أعلنت حالة من الاستنفار الأمني القصوى وغير المسبوقة، سواء على مستوى وسط المدينة أو من خلال الحواجز الأمنية الصارمة التي وضعت بجميع مداخل المدينة ومخارجها الرئيسية والثانوية بمشاركة محققين من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالرباط وضباط القيادة العليا للدرك الملكي، على اعتبار أن توقيف العصابة المتورطة آصبح يمثل تحديا أمنيا حقيقيا.
وذكرت أن مقر ولاية أمن المدينة تحول، خلال اليومين الأخيرين، إلى ما يشبه مستودعا كبيرا لعرض سيارات “البولو”، بعدما صدرت الأوامر لجميع رجال الأمن وشرطة المرور بجر أي سيارة مشبوهة تحمل نوع ومواصفات سيارة “البولو” سوداء اللون المستعملة في الهجوم المسلح.
“أخبار اليوم” اهتمت بدورها بالموضوع نفسه، وأوضحت أن مختلف الأجهزة الأمنية بطنجة تواصل عملية البحث عن الجناة الأربعة الذين نفذوا السطو المسلح.
وبينما تجري عملية البحث وسط تكتم شديد، فإن مصادر قريبة من التحقيق في هذه الجريمة تؤكد أن المحققين يشتغلون على فرضيات كثيرة، من أجل فك لغز هذا الهجوم الكثير الذي استعمل فيه السلاح الناري.
وتبقى أبرز فرضية تشتغل عليها الأجهزة الأمنية هي تلك التي تعتبر أن منفذي هذا الهجوم لهم علاقة بالجريمتين السابقتين اللتين استعمل فيهما الرصاص.
وكشفت مصادر مسؤولة أن المبلغ المسروق يصل إلى نحو 750 مليون سنتيم، ضمنها 200 مليون من العملة الصعبة “اليورو” والبقية بالعملة المغربية.
أما “الصباح” فنشرت أن عشرات من عمال أحد المطاعم السياحية الواقعة بمنطقة عين الحصن (على بعد حوالي 13 كيلومترا من مدينة تطوان)، تدخلوا، أخيرا، للحيلولة دون بناء جدار إسمنتي، إذ قررت السلطات الإقليمية بناءه للفصل بين موقف للسيارات وعدد من المطاعم المجاورة.
واصطف المحتجون بالمكان المخصص للجدار، ومنعوا أعمال المقاولة المكلفة بالبناء من الشروعةفي إقامة هذا الحاجز، الذي اعتبروه عملا يستهدف المحل الذي يشتغلون به.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*